أحدث الموضوعات

أصادق الكتب وأُقبِّل الورود وأخبر البحر بأسراري.. هكذا هي علاقتي بالعالم من حولي

في مقالي هذا سأسر إليكم بأمر لا أعرف هل مررتم به أم لا، فأنا أحياناً أعقد صداقات مع الأشياء، الروائح والأماكن. ذات مرة في عامي…

"هتوحشنا يا شيخ عبد المنعم".. في رثاء والدي الذي أمَّ الناس خمسين عاماً وكان القرآنُ نور عينيه

ما أسرع الأيام، لم أكن أتصور في يوم من الأيام أن أصير يتيماً وأحس بمرارة اليتم وأنا فوق الأربعين، وكأني طفل صغير لم يتجاوز العاشرة،…
منذ سنتين

حين توقفتُ عن الابتسام لأربع سنوات بسبب الفقر! "الآن فهمتُ يا أبي"

"يا شمس يا شمّوسة، خُدي سِنّة الجاموسة، وهاتي سِنّة العروسة". خطوة واحدة، أحياناً نصف خطوة، أحياناً بلا حركة تماماً، بكلمة خرجت بلا وعي، بكلمة خرجت…
منذ سنتين

"لهذا أريد أن أهاجر من بلادي".. عن فارق التوقيت بين الغرب والشرق

لطالما شدت انتباهي المفارقة بين صورة الغرب وما أراه وأعاصره من واقع عربي، صورة تكاد تلامس المعنى الحقيقي للكمال والنظام التام، وفي المقابل واقعنا العربي…
منذ سنتين

بلا يدين ولا رجلين.. عن خالَتي زهرة التي علمتني كيف أعيش

لي خالةٌ اسمُها زهرة، سبحان من جعل الزهر في روحها! كانت رحبة الصدر لدرجة أننا كنا نعدها من ضمن جيلنا نحن وليس من جيل خالاتنا،…
منذ سنتين

لم يجد ثمن المواصلات فتصدّق بكل ما تبقّى في جيبه! عن صديقي عليّ الذي علّمني الكثير

من بين كل الذين عرفتهم في الشقق السكنية التي كنت أتنقّل بينها في العاصمة، ترك عليّ أكبر علامةٍ في قلبي، رغم أننا لم نكن قريبين…
منذ سنتين

اضطررت لخلع الحجاب ومُنعت من اختيار طعام أطفالي.. تجربتي كمسلمة بين فرنسا العلمانية وألمانيا المسيحية

قضيت ما يقرب من ثمانية أعوامٍ في باريس، ثم انتقلت للعيش في ألمانيا، ثمة فروق جمة في مناحي الحياة لي كمسلمة من أصل عربي، بدأت…
منذ سنتين

أمنا الغولة.. من الأسطورة الشعبية إلى الحياة اليومية

لقد تربينا صغاراً على حواديت أمنا الغولة وأبو رِجل مسلوخة والنداهة وعروس البحر... والغولة من الأساطير المشهورة والمرعبة، وتتميز بأنياب حادة وجسم آدمي وقدميها مثل…
منذ سنتين