منذ قرابة قرن تقريباً انتشرت جائحة أطلق عليها اسم "جائحة الإنفلونزا الروسية العظيمة" وقد حصدت أرواح حوالي مليون شخص، كان من بينهم وريث الملكة فيكتوريا، وقد اتهم فيروس الإنفلونزا آنذاك بأنه سبب الجائحة.. لكن المثير للاهتمام أن العلماء يعتقدون أن فيروس كورونا هو السبب الحقيقي وراء جائحة عام 1890.

من الطبيعي أن ينتابك شعور بالإحباط والوحدة في الأزمات وتحددياً الحجر الصحي الذي فرضته جائحة كورونا، لكنَّ هناك طرقاً مؤكدة واستباقية لتتخطاها وتتفادى اضطراب ما بعد الصدمة.

حذَّر أحد علماء الأوبئة من خطأ شائع يمكن أن ينشر فيروس كورونا عبر قناع الوجه، الذي يُفترض أن يحمي منه دون علم أو دراية.

في بداية القرن العشرين، أصبحت سان فرانسيسكو أول مدينة أمريكية تتأثر بالطاعون الأسود، بعد أكثر من 500 عام من اجتياحه لأوروبا لأول مرة في أربعينيات القرن الرابع عشر، فكان هذا أول تفشٍّ للطاعون يصيب الولايات المتحدة الأمريكية.

شكَّل احتمال انتشار فيروس كورونا عبر النقود مصدر قلق عالمي دفع العديد إلى الاستغناء عن هذه الأوراق النقدية والتحول إلى البطاقات. لكن علماء كشفوا أن هذا القلق مبالغ به.

بينما يعود الأطفال في الصين إلى مدارسهم بعد تخفيف إجراءات إغلاق وباء كورونا، عادت معهم قبعات التباعد الصينية التاريخية، التي ترجع إلى زمن أسرة سونغ الحاكمة، لتصبح موضة منتشرة بعدما كانت جزءاً من الفلكلور عمره آلاف السنين.

تعد العلوم السلوكية ضرورية في معركتنا ضد جائحة فيروس الكورونا. وتتجلى الآن أكثر من أي وقت أهمية علوم الطب الحيوي الصعبة مثل الفيروسات، والأوبئة، والمناعة، والصيدلة.