ثقافة

ما آثار معايشة الوباء على الإنسان؟ وهل يمكن أن تصيبك؟

تم النشر: 2020/06/17 الساعة 21:50 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/17 الساعة 21:50 بتوقيت غرينتش

ما آثار معايشة الوباء على الإنسان؟ وهل يمكن أن تصيبك؟

كم مرة سمعت بهذه الجمل من أصدقائك:

  • أشعر بأنني مصاب بكورونا
  • حرارتي ارتفعت وشعرت بضيق تنفس.. ربما أُصبت وشُفيت
  • أعرف الكثيرين ممن بدت عليهم أعراض الفيروس

في الحقيقة تأثير كورونا يتجاوز الإصابة به

فبمجرد معايشتنا لانتشار الفيروس تحدث تأثيرات في أجسامنا

حتى لو لم نُصَبه به مباشرة

البعض يحدث لديهم تغيّر في تدفق الدم

أو اضطرابات في حركة الأمعاء

وقد يتساقط الشعر لدى آخرين ويعانون من أضرار في البشرة

هناك أيضاً الصداع الخفيف والإعياء

وأحياناً آلام في الصدر واضطرابات في المعدة

وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب

وهذا ما يُسمى “تأثير كورونا”

الذي قد يصل بالمرء لتوهّم الإصابة بالفيروس

وهذا لا يعني أن الشخص غير مصاب قطعاً 

قد يكون مصاباً.. 

إذا لم يكن يعاني من مثل هذه الأعراض في السابق

وهنا يجب طلب المساعدة الطبية فوراً

لكن في كثير من الحالات تعود هذه الأعراض لاضطرابات نفسية 

تؤدي لآلام جسدية حقيقية

الضغوط تسبب مزيداً من إفراز هرمون الإبينفرين “الأدرينالين”

وهذا يغير تدفق الدم في الجسم

ما قد يؤدي إلى ضعف الانتصاب أحياناً

تأثير كورونا قد يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي أيضاً

فالتوتر بحسب دراسة أجريت في 2013 يؤدي لاضطرابات معوية

وقد يحدث الإمساك نتيجة تغير في معدل ممارسة الرياضة

لكن كل ما سبق لا يعني أنك تعيش في وهْم

إذا شعرت بأعراض فاطلب الرعاية الطبية فوراً

تحميل المزيد