في البدء كانت الحرية
أَثَرُ هذه اللحظة كبير في الأحداث التي تعيشها المنطقة منذ 2011 إلى اليوم، أو ما اصطُلح عليه بـ"الربيع العربي"، وللتذكير فقد كان معمر القذافي قارئاً جيداً للمستقبل عندما قرأ اللحظة سابقة الذكر بأنها رسالة لكل حاكم عربي، إلا أنّه لم يقم بإصلاحات حقيقية لكي يرمم العلاقة بينه وبين شعبه، ولكي يحصّن الجبهة الداخلية أكثر، بل راح يُرضي الغرب بدفع تعويضات لضحايا أخطائه، ويدمر أسلحته على مرأى العالم، وللأسف تأتي نهايته شبيهة إلى حد بعيد بالطريقة الدرامية التي قُبض بها على صدام، وذلك بعد أن ثار عليه شعبه في ثورة 17 فبراير.
منذ 8 سنوات