قالت الممثلة الأميركية ستورمي دانيالز أن علاقتها الجنسية المزعومة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم تستمر لأكثر من دقيقتين.
وظهرت الممثلة الإباحية في عدد أكتوبر/تشرين الأول 2018 من مجلة Vogue، حيث أجرت لقاءً مطولاً تحدثت خلاله عن علاقتها مع ترمب.
وبحسب صحيفة The Sun البريطانية، تحدثت ستورمي عن أن العلاقة بينهما حدثت في فندقٍ يقع قرب بحيرة تاهو عقب دورة غولف في العام 2006، وأضافت مازحةً أن "الجنس بينهما كان عادياً، واستمر لدقيقتين على أقصى تقدير".
الممثلة البالغة من العمر 39 عاماً، قالت "كم من التفاصيل يمكنكِ توفيرها فعلاً عن دقيقتين فقط؟"، مشيرةً إلى أن "فضولها المرضي" دفعها للذهاب إلى جناح ترمب في الفندق وليس أي سبب آخر.
وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي خلع ملابسه وانتظرها بملابسه الداخلية فقط بينما كانت في دورة المياه، وأنَّها دُهِشَت من ذلك السلوك.
وبالحديث عن تفاصيل الصفقة التي أبرمت بينها وبين محامي ترمب السابق مايكل كوهين، زعمت أن محامي ترمب السابق، دفع لها رشوةً قدرها 130 ألف دولار أميركي للسكوت قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في العام 2016 بـ 11 يوماً؛ ما يعدّ خرقاً لقوانين الحملات الانتخابية الرئاسية.
وأضافت أنَّها بُرِّئَت هي ومحاميها مايكل أفيناتي باعتراف كوهين بتقديم الرشوة وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية.
ووصفت ترمب بأنَّه شخصٌ "فقد نفسه نوعاً ما، فقد خلق هذه الشخصية الجديدة ثم تقمصها تماماً".
وتُقاضي دانيالز ترمب الآن لفضِّ اتفاقية عدم الإفشاء بينهما. ما سيتيح لها الحديث عن الكثير من كواليس وتفاصيل علاقتها بالرجل القاطن في البيت الأبيض، "فقد بُرِّئتُ أنا ومايكل، ونتطلع إلى الحصول على اعتذارٍ ممن زعموا أنَّنا خاطئون".
ومن المتوقع أن يعاقب كوهين على بالسجن لمدة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات عند الحكم عليه في ديسمبر/كانون الأول 2018، بعد تفاوضه لعقد صفقة مقابل اعترافه.
إلا أنَّ ترمب نفى مراراً ممارسة الجنس مع دانيالز، التي تُدعَى في الحقيقة ستيفاني كليفورد.
واشتكت دانيالز في مقابلتها مع مجلة Vogue من أنَّها كانت تعيش كـ "هاربة، فطاردتنا سيارةً مرتين. وترك بعض الأشخاص ملاحظاتٍ تحت باب غرفتي في الفندق، ما كان يعني أنَّ هؤلاء يعرفون مكان إقامتي، لهذا اضطررنا لتغيير الفندق في منتصف الليل".
وأضافت أنَّها لم تشعر بالتهديد وهي في صحبة ترمب، "لم أشعر أبداً بوجود خطرٍ مادي. وأنا متأكدة أنَّني لو كنتُ هربت ما كان ليطاردني. وحتى لو طاردني ما كان ليُمسك بي. واحتمالية أن يمسك بي الآن أقل".
وخلال انتشار خبر الفضيحة المزعومة، قدَّم زوج دانيالز الثالث طلباً بالطلاق، وطالب بحضانة طفلتهما البالغة من العمر 7 سنوات.
اقرأ أيضاً..
هل افتعل ترمب أزمة تركيا ليحصل على دعم الإنجيليين في الكنائس الأميركية؟
تسريب صوتي لترمب أثناء لقائه زعماء دينيين: العنف سيندلع إن خسر الجمهوريون انتخابات التجديد النصفي