أحدث الموضوعات

جواز سفر وتأشيرة من الله "1"

بدأت أدخل أيقوناتي الجديدة التي لم أكن لأدخلها يوماً بنظامِ تشغيلٍ قديم.. كنت أراها مجرّد رموز عادية لطالما قلّبتها، تفحّصت شكلها الخارجي لا أكثر.. لم يعد القرآن كتاب الله المقدّس وحسب لقد أصبح بفتح وتأشيرة من الله عز وجل هو الباب الذي أدخل عبره إلى حديقتي السريّة كما "ماري" في الرسوم المتحركة، تلك الحديقة التي أرى بها سعادتي، متعتي، أحلامي، خلوتي، سكينتي، علمي، شغفي، أحبابي، والأهم أنّي أرى كلام الله عز وجل عن قرب وأبحث به بكل ثقة وشوق إلى الاكتشاف والاستكشاف..

زعماء صغار لدول عظمى وفصل سابع مع وقف التنفيذ

بدل أن يستخدم مجلس الأمن القوة لإجبار الحوثيين على تنفيذ القرار، الذي ينص صراحة على "الخروج من المدن والمناطق التي استولوا عليها بما فيها العاصمة صنعاء"، انتهى به الأمر إلى مفاوضتهم، وإلى القبول بجلوسهم - وهم المهددون بالفصل السابع - في مواجهة حكومة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور.. وإلى عدم اتخاذ أي إجراء بحقهم، حتى وهم يتغيبون عن حضور الجلسة الرابعة لمفاوضات (بال) بسويسرا في 18/12/ 2015 احتجاجاً على بيان الأمم المتحدة بشأن التوافق على إدخال مساعدات غذائية - نعم مساعدات غذائية - إلى مدينة (تعز) التي يفرضون عليها حصاراً قاسياً، حيث اعتبروا أن ذلك "خالف ما اتفُق عليه خلال المباحثات"!
منذ 8 سنوات

سورية: مفاهيم مقلوبة

ليس هناك مجنون في العالم يمنع رجالات نظام من الانشقاق عنه والالتحاق بثورة الشعب عليه، لكن بالمقابل ليس هناك عاقل في العالم يسمح لمنشق عن النظام أن يتولى منصب قيادي في المعارضة التي تواجهه، وأقل البشر ذكاءً يفكرون بأن النظام (وخاصة في نظام كالسوري) يحتفظ بملفات ضغط ومساومة لمن عمل معه سواء كانت ملفات فساد مالي أو أخلاقي، يستخدمها عند الحاجة إليها، وهذا أبسط الأسباب التي تدفع دوماً إلى تحييد المنشقين وإبعادهم عن مراكز القرار في أية ثورة في العالم، إلاّ إذا كان المقصود بها استبدال وجوه بأخرى، وتبديل مستخدمين، وليس تغيير النظام.
منذ 8 سنوات

تراث الرقّة في ظل حكم الدولة الاسلامية

إنَّ الرقّة، كمدينة يسكنها مئات الآلاف من الناس، اليوم، وعلى الرغم من نزوح الآلاف من أهلها الضعفاء، البسطاء الطيبين في تعاملهم مع كل من عرفهم، أو حتى لمجرد أن التقى بأحد أبنائها، يظل أكثر ما يغلب على طبائعهم المودة، وكرم الضيافة، برغم فقر ذات اليد، وهذا طبع متجذّر فيهم من الصعب أن يتركوه، لأنه تاريخ لا يمكن بحال أن يتناسوه، أو يقفوا دون علاج للواقع.
منذ 8 سنوات

الكثير من الوهم.. والقليل من العطاء

التوازن في كل الأمور محمود، ومدرسة الحياة كاشفة، ولا يمكنك الاستمرار في إخفاء ما تود وإظهار ما ترضى. قول "لا أعلم" جميل في موضعه، ومحفز للنفس على الاستزادة، على عكس التعالم والتصنع بامتلاك المعرفة وأدواتها، إذ ليس له نهاية إلا قول أبي حنيفة: "آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه".. فاحترم ذاتك وقدّر نفسك، ولا تسمح للآخرين بأن يمدّوا أقدامهم في وجه جهلك وتعالمك.. كل الطرق إلى العلم مندوحة، إلا طريق المتصنعين مظهري ما ليس لهم والمتعالين.
منذ 8 سنوات

عن الشِّعر "1"

قصيدة العامود: يوجد منها في خزانة الأدب أثواب كثيرة و قليل من أتى بثوبٍ جديدٍ فرد. قصيدة النثر: خيط رفيع كثيرون هم من مشوا عليه و لكن قليل من توازن. القصيدة الطويلة: تمسك بيد القارئ لتأخذه من بستانٍ لبستان.
منذ 8 سنوات

الثورة السورية.. بين السياسي والعسكري

وهنا تتجلى أهمية التفرقة بين العقلية العسكرية والعقلية السياسية وضرورة وجودهما معاً، والعمل على تكاملهما، فالواضح أن الجهد القتالي الذي قام به الشعب السوري خلال السنوات الماضية من الممكن أن يذهب لغيرهم من خلال لعبة دولية، حالها حال السلطة الفلسطينية والأنظمة العربية التي ورثت الاستعمار.
منذ 8 سنوات

لوحقت أولاً، ثم نُفيت، حياتها الجديدة في ألمانيا كلاجئة سورية

للمنفى وجوه كثيرة كأشخاصه الذي حملهم معه وحملوه معهم. في المنفى تتحرّض النصوص على الكتابة عنه وعن الوطن، ما فقدناه وما غنمناه، ما اعتقدنا أننا فقدنا وما توهمنا أننا امتلكناه. في المنفى أسئلة قلقة وخائفة لا تنتهي، كتلك التي نشرت في ملف «الجمهورية» عن المنفى، ما أثار في رأسي أسئلة لا تنتهي، أجوبتها هي أسئلة أخرى، تصب في الـ«نحن»، قبل أي شيء، وقبل كل شيء، عن المنفى والوطن الداخلي في كل فرد منا بشكل مستقل.
منذ 8 سنوات
آراء