أحدث الموضوعات

الرقّة.. شتات رعب ودمار!

الرقّة، وتاريخها، وما تحفظه كنوزها الأثرية من روائع خالدة، ستظل شامخة، راسخة في جذور أرضها الطيبة المعطاءة. وابنها الذي ما زال يحمل طبائع البداوة، نصف الحضرية، كما يشير ذلك، كاتبها ومخلّدها في أعماله، الدكتور عبد السلام العجيلي، طيّب الله ثراه، في إحدى مقالاته، كما ويختلف بطبعه، وعاداته، وحتى بلهجته العامية، عن بقية أهله في سوريا!

تأمّلاتٌ في نهاية عامٍ آخر..

تذكّر الامور الّتي جرت خلال العام المنصرم وتركتك ممتنّاً أو أثّرت بشكل إيجابي على حياتك، فالامتنان شعورٌ صحيّ ومنتج بشكل كبير بحسب دراسات علمية متعدّدة. تذكّر أيضاً كل العقبات الّتي صادفتك خلال 12 شهراً وما الدروس الّتي تعلّمتها منها، سواء كانت عراقيل مهنية أو مشاكل اجتماعية أو ربّما مجرّد مواقف محبطة أو مخيبة للآمال. تميل الأحداث لتكرار نفسها ولا ينبغي على الإنسان أن ينتظر بلوغه سن الستّين أو السبعين حتّى يرى أنّه قد بات مخضرماً في الحياة.
منذ 8 سنوات

عندما هجرنا الإحساس

في الوقت الذي كنا فيه ننتظر زيارة الجدة أو الخالة أو العمة بفارغ الصبر ونتحلق حولهم في الصالون ونسترق سماع الأحاديث والقصص وتضيف إلى خبرتنا الكثير عندما كنا أطفالا.. الكثير سواء كان الحديث عن اقتصاد البلد الكاسد من ارتفاع أسعار البنزين والطحين إلى أخبار السياسة وأخبار الفن وانتقادات على مسلسل السهرة الجديد بعد أخبار الثامنة إلى انقطاع الماء المتكرر أو اقتراب التحضير للمدارس ومشاكل زوجية بين هذا وذاك...و....، أصبحت أحاديثنا الآن محصورة في مجموعات ضيقة داخل هواتفنا، لا علم لأطفالنا عن ماذا نتحدث إذا كنا فعلا نتحدث لأن جملة أحاديثنا أصبحت عبارة عن صور لصباح الخير ومساء الخير وجمعة مباركة وهلم جرا..
منذ 8 سنوات

صلاحية الإسلام

إن جوهرالإسلام الرباني الذي ارتضاه لكل الناس منذ أن خلق الخلق و أرسل الأنبياء من لدن إبراهيم مرورا بتوسى وعيسى وإلى خاتم الأبياء، جوهره هو ذاك الذي يتكيف مع الفطرة الربانية للأإسان؛ ضعفا وقوة، صحة ومرضا، نوما ويقظة، فردا ومجتمعا، سلما و حربا، طفلا و شابا وشيخا، ذكرا وأنثى، إنه إسلام الفطرة الذي ارتضاه الله للبشرية دينا، وإلا فإن الإسلامي الجامد المقولب أو المقنن والذي يكيل مكيالا واحدا للجميع مهملا زمانية ومكانية الأفعال؛ هو إسلام استسلام لا هواء متسلطة، وتقليد آبائي أعمى، ودعوة الى القيد والعبودية بدل الانعتاق والحرية، وهو بالتالي ليس بالكيفية التي ارادها الله، ويفقد خاصية صلاحيته العالمية ليكون دينا قابلا للتطبيق مهما اختلفت الأحوال أو الأزمنة أو الامكنة.
منذ 8 سنوات

تيتانيك العالم العربي

أتذكر جيدا عام 1999م وأنا أضع يدي على الجنسية ومرسوم الحقوق والحريات حين كانت القاضية الكندية تنطق في تلك المناسبة بكلمات واضحة بطيئة تكررها باللغتين الفرنسية والانكليزية : أيها السيدات والسادة نحن نعلم الرحلة الصعبة التي قطعتم ، والأوطان الغالية التي فارقتم ، طمعاً بمصير أفضل لتستقروا في هذا البلد الرائع . أيها الناس نحن فخورون بهذا الاستقطاب لثمانين إنسان ينتمون إلى ما يزيد عن ثلاثين جنسية ؟
منذ 8 سنوات

دماء في ماء

لم يكن بتلك السهولة مطلقاً. لقد تخليت عن مستقبلي كبطل رياضي في بلادي، بما كنت أجنيه من 3000 فورنت شهرياً، وبفرصة تمثيل هنغاريا في ثلاثة أولمبياد مقبلة، كنا بلا شك مرشحين للحفاظ فيها على الميدالية الذهبية، مقابل أن أكون لاجئاً في بلاد لا أتكلم لغتها ولا أجد سبيلاً لتسويق مواهبي فيها. لم يكن قراراً سهلاً مطلقاً لكنني لم أجد بداً من ذلك، خصوصاً مع تنامي كرهي للنظام القائم آنذاك وللشيوعيين من أبناء جلدتي الذين مكّنوا للروس في بلادي. ولكن مهما حدث خلال الستين سنة الماضية فإني لا أشعر بالندم على أية لحظة!
منذ 8 سنوات

الاغتيالات المتعددة لزهران علوش

أما أهم اغتيال تعرض له زهران علوش فكان اتهامه بخطف المحامية رزان زيتونة ورفاقها، وهي قضية حق استخدمت في باطل، فمنذ أن اتهم أحد السجناء السياسيين السابقين الذي اختطفت زوجته مع رزان زيتونة زهران علوش بخطفهم، من دون أن يقدّم دليلاً واحداً صلباً تقبل به أصغر محكمة في العالم، والكذبة تكبر مثل كرة ثلج تتدحرج، ولم يخطر لأي من الحالة القطيعية التي تردد اتهاماته أن تطالبه بدليل خارج سمعت.. وقيل لي.. وتلقوا تهديدات.. واختطفوا في أرض واقعة تحت سيطرته.
منذ 8 سنوات

تنسيق روسي-إسرائيلي لمحاربة الإرهاب

بتلك العبارة المضللة أنهى الناطق الرئاسي الروسي الرسمي تصريحه حول المكالمة الهاتفية بين رئيسه بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلية نتانياهو، وقبل ذلك بخمسة أعوام أعلنت الأوساط الروسية الحاكمة أنها تتعاون مع نظام الأسد لمحاربة الإرهاب.
منذ 8 سنوات
آراء