زعماء صغار لدول عظمى وفصل سابع مع وقف التنفيذ
بدل أن يستخدم مجلس الأمن القوة لإجبار الحوثيين على تنفيذ القرار، الذي ينص صراحة على "الخروج من المدن والمناطق التي استولوا عليها بما فيها العاصمة صنعاء"، انتهى به الأمر إلى مفاوضتهم، وإلى القبول بجلوسهم - وهم المهددون بالفصل السابع - في مواجهة حكومة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور.. وإلى عدم اتخاذ أي إجراء بحقهم، حتى وهم يتغيبون عن حضور الجلسة الرابعة لمفاوضات (بال) بسويسرا في 18/12/ 2015 احتجاجاً على بيان الأمم المتحدة بشأن التوافق على إدخال مساعدات غذائية - نعم مساعدات غذائية - إلى مدينة (تعز) التي يفرضون عليها حصاراً قاسياً، حيث اعتبروا أن ذلك "خالف ما اتفُق عليه خلال المباحثات"!
منذ 9 سنوات