لكل بلد أطعمته المحببة لشعبه، فما نراه غريباً قد يكون مألوفاً لدى البعض، ففي المغرب مثلاً لديهم شوربة الببوش المكونة من الحلزون ويتم تناولها بكثرة، وفي الجزائر لديهم شوربة بوزلوف وهي بمثابة وجبة غداء كاملة بسبب مكوناتها الدسمة المؤلفة من رأس الخروف أو البقر، أمّا في روسيا فلديهم أوكروشكا وهي شوربة مكونة من الخضار والكوكا كولا.

هل تتذكر كيف نهضت من سريرك هذا الصباح؟ هل استيقظت دون منبه؟ هل كنت مستعداً لبدء اليوم؟ أم ضغطت بامتعاض على زر الغفوة فقط لتستيقظ متأخراً بضع دقائق؟ إذا كنت من الأشخاص الذين يستيقظون بصعوبة فهذا الشعور يسمى خمول النوم وهناك سبب يقف وراءه.

بسبب طعمه اللذيذ وأشكاله وألوانه المميزة دفع طبق السوشي كثيراً من الناس إلى الرغبة في تناوله في المطاعم الصينية واليابانية، ولكن لا أعتقد أنّ هناك أحداً فكر لمرة واحدة أن يحضر هذا الطبق في المنزل رغم أنّ طريقة تحضيره ليست بهذه الصعوبة!.

لكل دولة في العالم أطباق شعبية تمثل جزءاً من موروثها التراثي، تتداولها الأجيال فتصبح سمة مميزة لهم، ويعتبر خبز البطبوط المغربي من أهم الأكلات الشعبية لدى أهل المغرب، خصوصاً في شهر رمضان؛ إذ دائماً ما تراه موجوداً على موائد الإفطار.

جميعنا عندما نذهب إلى محلات البقالة فإننا نريد بكل تأكيد أن نشتري كل شيء طازجاً بدءاً من الخضار والفواكه وصولاً إلى البيض واللبنة.

قد يكون تحضير الطعام لمدة 30 يوماً متتالياً خلال شهر رمضان أمراً صعباً على النساء، خاصة العاملات منهنَّ، أو إذا كان عدد أفراد الأسرة كبيراً، أو كنّ بانتظار عدد كبير من ضيوف العزومات.

سندويش بالخبز أو الصمن -لا فرق لديّ- وفي داخله الكثير والكثير من اللحم المقطع المشوي أو الناعم المقلي –لا فرق أيضاً- فوقه شلالٌ من جبنة الشيدر، ومزيّن بشرائح البندورة والخسّ مع شرائح البصل، وإلى جانبه كريم الثوم وكولا! يبدو أنه حلمٌ بعيد المنال في ظل استمرار إغلاق المطاعم بسبب الحجر المنزلي، لكنه سيصبح حقيقة إذا اتبعتم بعض الخطوات لتحضير سندويش كرونش راب سوبريم -Crunchwrap Supreme- في المنزل.