"إنه مرض الأذكياء والمثقفين ..وكذلك فهو مرض هؤلاء الذين لم يعرف الشر طريقه إلى قلوبهم". عبارة يصف بها الدكتور عادل صادق، الأمين العام لاتحاد الأطباء النفسيين العرب هذا المرض الذي ربما مررت بنوباته يوماً أو خالطت أحد المصابين به. هذا المرض النبيل الذي يصيب أكثر من 350 مليون شخص حول العالم ويعاني منه نحو 10% من الأشخاص في العالم العربي.. هو الاكتئاب!

إن الشخص الذي يعاني اضطراب القلق الاجتماعي ستدور بعقله، في هذا الموقف عباراتٌ، من قبيل "لن يتحدث معي أحد" أو "سيعتقدون أنني ممل".

دخلت الإنترنت عدة مجالات جديدة؛ منها عالم طب النفس، فمنذ فترة لاحظنا بروز ظاهرة جديدة تستحق الدرس: وهي المواقع والمدونات التي تتحدث عن علم النفس والأمراض النفسية بطريقة مبسطة ومفهومة لدى العامة، بالإضافة إلى المواقع التي تقدم جلسات علاج عن بعد، وخدمات المراقبة والمرافقة التي يقدمها مهنيون في هذا المجال لمن يعانون مشاكل نفسية عبر تطبيق سكايب لمحادثات الفيديو.

التعامل مع الشتائم والإهانات فنٌ قلّ من يجيده! وتشتد الحاجة إليه حسب الظروف المحيطة بالإنسان، فإذا كنت في بيئة عملٍ ويحيط بك زملاءٌ وقحون، فإنه…

قد يكون الخوف من حكم الآخرين ونظراتهم أمرٌ قاسٍ، لكن جلد الذات من أصعب ما يمر به الإنسان بعد تجربةٍ مريرةٍ أو فشل، إذ أن له آثاراً مدمرة على المدى البعيد.

من خلال عدة لقاءات أجرتها “عربي بوست” مع فنانين مصريين، تبيّن أن الاكتئاب والحساسية المفرطة والنرجسية أكثر المشاكل النفسية انتشاراً بين جمهور الفنانين، فالانتقال بين شخصية وأخرى، والقلق من أفول النجومية يؤثران على تصرفاتهم اليومية حتى مع أقرب الناس إليهم.

هل ترغب في التخلص من السلبية تماماً؟ أطلق العنان لقوتك الإيجابية عبر التركيز على ما ترغب في تحقيقه. فيما يلي مجموعة من الأسئلة التي تجمع كل ما تفكر فيه لتصل إلى ما تريده، وتتخلص من كل ما يشوش على أفكارك.