الانتقاء بين الضحايا
لست أبدا برافض لحملات التضامن مع ضحايا المظالم والانتهاكات من المنتمين لليسار واليمين، ومن الطلاب والشباب، ومن المعروفين للرأي العام. بل أجد أن المشاركة في مثل هذه الحملات بالمتاح لي من أدوات (وهي اليوم الكتابة الصحفية، والتوعية العامة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي) تمثل التزاما أخلاقيا وإنسانيا وأن اللافعل هنا هو اختيار العاجزين. غير أن الرفض والنقمة يعبران عن جوهر موقفي إزاء الممارسات الانتقائية بشأن الضحايا والتي تنتهي إلى التمييز ضد بعضهم وتجاهل حقوقهم وحرياتهم المسلوبة.
منذ 9 سنوات