أحدث الموضوعات

عمرتي كشفت لي: هم السعداء ونحن التعساء

عمرتي كشفت لي الكثير. فليس كل ما نراه حقيقة. فالعين تخدعنا دائماً وهذا ما حدث معي في عمرتي للبقاع المقدسة، صحيح أني استمتعت وتقربت أكثر من خالقي. لكن هذه العمرة كشفت لي الكثير من الأشياء التي كنت أتوقع صحتها قبل ذهابي للسعودية وحتى لما وصلت للمدينة او مكة. بقى نفس التفكير يخالجني.

راتب حسين العودات التقاعدي ورحيل بشار الأسد

كان ضجيج مفاوضات جنيف والحديث المتبدل والمتفاوت بين مختلف الأطراف عن ضرورة رحيل بشار الأسد أو تنحيه أو تخليه عن سلطاته أو بقائه في منصبه لعدة أشهر في المرحلة الانتقالية بدون صلاحيات لانجاز أي حل سياسي في سورية، عندما نشر حسين العودات ملاحظته عن إيقاف اتحاد الكتاب العرب راتبه التقاعدي، وتساءلت بيني وبين نفسي حينها كيف يمكن لنظام لم يحتمل شخصاً بتهذيب ولطف الراحل حسين العودات
منذ 8 سنوات

"مورينيو" في سورية الأسد!

لقد كانت الثورة حلم الشعب السوري كله في الحرية، وكانت حلم الرياضيين فيها ليصنعوا جيلاً رياضيًّا يصل لكأس العالم، بعد أن يتخلصوا من العائق الذي يقف بوجههم، ألا وهو نظام الأسد.
منذ 8 سنوات

أمام السوريين عشراتٌ من السنين العجاف إن بقي بشار أو بعضٌ منه

وما يخص إيران وروسيا يحتاج مقالًا منفصلاً مركَّزاً، لأن فيه تفاصيل كثيرة وأطماعاً لا محدودة، وكل برقع مذهبي أو سياسي تضعه إيران وروسيا يكمن خلفه لعاب يسيل وشهوة طمع مادي كبيرة.
منذ 8 سنوات

رهانات في ظل الأزمة !

فإن السوري الذي استطاع أن يصنع نهضة علمية وفكرية وفنية في ظل مجتمع سلطوي يسوده الخوف ويسيطر عليه القهر. إذا ما توافرت لديه كل الإمكانيات وبدأ يتعلم كل اللغات العالمية -التي ستفتح له أبواب الثقافات- وأتيحت له كل مقومات الإبداع.
منذ 8 سنوات

الشيخ المهاجر وصبيان الإعلام والتنميط السلبي في الثورة السورية

إن إفراغ الثورة السورية إعلامياً من العنصر المحلي بقصد أو بدون قصد جريمة سنحصد ويلاتها لأعوام، فما يصنعه الإعلام زمن الحرب أشد وقعاً مما تحصده البندقية.
منذ 8 سنوات

حزب الجربا "يحيا الجميع تسقط سوريا"

ولأن العنوان هو الحرب على الإرهاب، فلا أحد يملك القدرة على الاعتراض، ومن يفعل فسيكون أحد رعاته أو داعميه، ليس مهما أن تكون صاحب حق، فالقُصَّرُ لا يملكون حق التصرف بما يَرِثونَ ولا بد من وصي، وطالما أن السيد قرر أن الثورة على المستبد إرهابٌ، فقد خلع التابع قناع الثورة واستبدله بقناع جديد، قناع يناسب سوريا الغد "سوريا الجربا" التي بات شعارها: شركاء لا أعداء، نعم للخيانة والعمالة، عاش الجميع ولتسقط سوريا.
منذ 8 سنوات

على رصيف المحطة

وسط الأغاني والرقصات والأهازيج الوطنية تقدمت الدبابات والعربات العسكرية رافعة أعلام الوطن في الإتجاه الذي حدده الجنرال فتبعتها الجماهير سائرة علي الأقدام ومتجاوزة جثث الضحايا في نفس الطريق القديم الملئ بالحفر والمطبات وكمائن الشرطة، كانت الجماهير صامتة ومستبشرة بعودة الأمن والإستقرار و إنتهاء عهد لم يطل من الفوضي.
منذ 8 سنوات