أحدث الموضوعات

ليبيا وآمال التنوع الاقتصادي

وكل هذه المؤشرات والدلائل التي تعصف بليبيا الغنية بالموارد الطبيعية تُعجل بضرورة اتخاذ تدابير لازمة من أجل خلق تنوع اقتصادي وتنمية اقتصادية على نطاق واسع، وذلك لتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل.

المسؤول "اعمل نفسك شجرة"

وأغلب قضايا المواطن تجدها لا تعالج هذا الظلم بل يقضي عمره في الانتظار والدعاء! وإذا ما لجأ للمسؤول تجده (اعمل نفسك شجرة) ولكن تجده يتسارع الخطى في حال (منشنه أحدهم ليتيم في تويتر) فيهب كالبرق ليلتقط صوره ويهدي ويتصور ومن ثم حدث ولا حرج!
منذ 8 سنوات

كيف يخرج جنرالات مصر من السلطة؟

وفي مصر منذ يوليو/تموز 1952 أدت عسكرة السياسة وسيطرة الأجهزة الأمنية إلى كوارث متعددة بدأت بالتضحية بالديمقراطية وضرب كل القوى المدنية، مروراً بالصراع بين عبدالناصر وعامر، وانتهاء بهزيمة عسكرية لا تزال مصر والدول العربية تعاني من تداعياتها، فضلاً عن انهيار عملية التحديث الاقتصادية لقيامها على فكرة استبعاد الشعب من المعادلة وعلى غياب أي أدوات للشفافية والرقابة والمحاسبة.
منذ 8 سنوات

بين "عمران" و"آلان".. سحر الصورة وألمها

تضاف صورة "عمران" الذي نجا إلى صورة قرينه الآخر والذي لم ينجُ، "آلان الكردي"، عندما لفظه البحر على شاطئ إيجة، فكانت صورته بما حملته من فاجعة وألم سبباً لفتح أبواب أوروبا، تلك التي كانت موصدة بوجه اللاجئين السوريين قبل غرقه؛ لتستقبل أوروبا بعدها مئات الآلاف منهم بعد أن فعلت ما فعلته صورته مسجّى تتقاذفه الأمواج في نفوس الأوروبيين.
منذ 8 سنوات

منطق الاختلاف

الاختلاف لا يفسد للود قضية، هي العبارة التي كثيراً ما تتردد في مواقف الاختلاف بين شخصين، بين رأيين أو موقفين، ومن اليسير أن ينطق الواحد منا بها تعبيراً عن تفتح أفقه تقبلاً واحتراماً لاختلاف الآخر عنه، لكنا قد نعبر أحياناً عما لم يقر في النفس فنسلك سلوكاً مخالفاً للقول بجلاء، يصح أن نتساءل هنا عن مدى انعكاس هذه العبارة على سلوكنا كأفراد؟ والأدهى من ذلك يأتي التساؤل عن تجلياتها في واقعنا كشعوب وأمم.
منذ 8 سنوات

قمع الحريّة باسم التحرّر: عنصريّة العلمانيّة المحوّرة في فرنسا

ما يجري عمليّاً هو تحوير العلمانيّة وتسخيرها لصراع الهويّات، لا سيّما في محاولة لإيجاد كبش محرقة لتحميله مسؤولية الهجمات الإرهابية والعجز عن تفادي وقوعها.
منذ 8 سنوات

هل نحن فعلاً مسلمون؟!

وما يحزنني هو أن يتفرق المسلمون في أوروبا ويتشرذمون أكثر، تجد المسجد السوري مقسماً بين أهالي المدن، فهذا إدلبي، وذاك حلبي وشامي، وذاك سوداني وصومالي ومغربي ومصري. أليس الإسلام ديناً واحداً؟! أليس الله من قال في كتابه الكريم: "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"؟! ألم يقل الله في كتابه الكريم: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً"؟ لم يقل رضيت لكم المذهب ولا الطائفة ديناً!!
منذ 8 سنوات

رداً على " السياديين الجدد"

رداً على أقلام "كردية" مُسخرة لصالح سياسات نظام الأسد، تعتبر التدخل العسكري التركي وكأنه المرة الأولى، تنتهك فيها السيادة السورية نقول: إن أول من مهد وعمل على خرق السيادة الوطنية هو نظام الاستبداد غير الشرعي عندما واجه الغالبية الساحقة من السوريين بالحديد والنار، والقتل والدمار، واستجلب الجيوش الإيرانية والروسية ومسلحي الميليشيات المذهبية من لبنان والعراق
منذ 8 سنوات