أحدث الموضوعات

قصة "طويلة جدا"!

هكذا تصنع المجتمعات من العادات أغلالا تكبل الأجيال، حتى إذا ما اكتسبت هالة قدسية، أسيلت من دونها الدماء وقطعت الرؤوس.. وهكذا تكسر مرآة الذوات ... فلا يرى المجتمع قبحه..

زرق العيون عليها أوجه بيضُ

حديثنا الدامي اليومي الذي كسر العديد من المفاهيم والتقاليد التي نشأنا عليها، وهو الوجه الذي ما إن نراه حتى نتوجس منه ريبة وشكًّا، مع اعتذاري الشديد للأفراد من البلاد كلها ممن يتسمون بزرق العيون وبيض الوجوه فلست أعنيهم؛ إنما أعني هنا الكيانات لا الأفراد، وأقصد تحديدًا الكيانات الغربية التي عاثت في العالم فسادًا على مدار سنين طوال.
منذ 8 سنوات

الخيال وسحره من رسالة "التوابع والزوابع" لابن شهيد

لقد استطاع ابن شهيد ان ينسج خيوط تلك القصة ببراعة منقطعة النظير وأن يحقق لنفسه عالماً من الخيال ما لم يستطع تحقيقه في عالم الواقع.. إذ بدأ بإنشاد شعره وإلقاء نثره أمام توابع كبار الشعراء من العربية فنال إجازتهم
منذ 8 سنوات

شاعر مصري واجه اعتقال ابنته بـ"أوراق العشب".. ويتمان كاملاً للمرة الأولى في ترجمة عربية

يعد والت ويتمان (1819-1892) أشهر الشعراء في التاريخ الأميركي الحديث، حيث كتب ديواناً واحداً أو سفراً شعرياً كبيراً هو "أوراق العشب"، نشره في العام 1855 في 95 صفحة فقط، ويضمّ 12 قصيدة.
منذ 8 سنوات

شارعنا .. المطلوبان"3"

ووقف بنا الزمان في نفس المكان نرفض عيسوي مثلما رفضنا كبيرنا سابقا ونطلب منه الرحيل، لكن اختلف الوضع هذة المرة، ففي المرة الأولى وقفنا جميعنا "ما عدا قلة تحب كبيرنا" نطالب بالتغير
منذ 8 سنوات

اغتصاب الشِّعر !

الشاعر تبقى له حساسيته المفرطة حيال ما يكتنزه من قيم إنسانية، وصور وجدانية. وكما أظن، ويعلم الكثيرون من أبناء جيلي، وغيرهم، أن ذلك يختلف كليةً عن الكثيرين، وتظل دخيلته، لها مزاجها الخاص، ووحده القادر على توظيف ما يجول بخاطره من إبداع شعري يُحقّق الهدف والغاية مما يريد أن يوصله إلى القارئ
منذ 8 سنوات

القول الموصول في الاعتذار المقبول

في النهاية: إن كان الاعتذار عن الخطأ واجبًا، فقبول الاعتذار الصادق واجب أيضًا وهو من النبل، واعلم أنه إن غرس أحدهم في عينك سكينًا، فإن نزع السكين لن يكون اعتذارًا مناسبًا لك، بعض الأخطاء تترك أثرًا لا يكفي الندم والاعتذار لإصلاحه، فاحذر.
منذ 8 سنوات

لم يبقَ سوى إبريق فضيّ

حرقت الحرب قماشًا نفيسًا كان يومًا هدية. وهشّمت زجاجات العطر وبدّدت عبيرها. غطى رمادها كريستالات الثريّا.. فلم تعُد تتلألأ مع إشراقة كل شمس.. ولم يبقَ سوى إبريق فضيّ.. اضطر أحد أبناء تلك العائلة أن يبيعه أخيرًا.. مقابل كيلوغرام واحد من الأرز.
منذ 8 سنوات