سيحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب ترحيل السيدة الأولى للولايات المتحدة، ميلانيا ترمب، إذا حاولت الانفصال عنه وهو في منصب الرئيس، حسبما زعم أحد المساعدين المطرودين من البيت الأبيض.
وكانت مساعدة البيت الأبيض السابقة، أوماروسا مانيغولت نيومان، قد وصمت الرئيس بأنه "انتقامي" بما فيه الكفاية ليحاول أن يطرد زوجته التي وُلِدت في سلوفينيا من الولايات المتحدة إذا تجاوزت الحدود خلال فترة ولايته، حسب صحيفة Metro البريطانية.
ففي كتابها الجديد (المعتوه) تضع أوماروسا نظرية بأن خطة إدارة ترمب الحالية لنزع المواطنة من الأشخاص الذين كذبوا أو زوّروا في طلبهم من الممكن أن تستهدف ميلانيا ترمب. لا يوجد أي إيحاء بأن السيدة الأولى فعلت أياً منهما عندما نجحت في طلبها؛ كي تصبح مواطنة أميركية.
وأوضحت قائلة: "بما أن دونالد على وعي تام بكيفية حصولها على المواطنة الدائمة، فبإمكانه، إذا كان هناك أي شيء مريب بخصوصها، أن يكشف الأساليب ومن ثَم إبطالها بطريقة ما".
"إنه رجل انتقامي، ولا أستبعد أي شيء من جانبه".
وفي أحد المقتطفات التي التقطتها صحيفة People، زعمت أوماروسا أن ترمب ربما حاول استغلال نفوذه لـ "تأمين أو التعجيل" بإصدار تأشيرة EB-1 Einstein التي مُنِحت لزوجته، العارضة السابقة، والتي عادة ما تكون مُخصَّصة لهؤلاء الذين يتمتعون بـ "قدرات استثنائية".
وتابعت قائلة: "إذا حاولت ميلانيا إهانته إهانة قصوى وتركه وهو في المنصب، فسيجد طريقة لمعاقبتها. فهذا الرجل قال إنه سيُعفي نفسه من تحقيق مولر. فلمَ لا يعفي نفسه من فرض عقوبة التأشيرة المزعومة؟".
وأضافت: "برأيي، تحسب ميلانيا كل دقيقة حتى يترك منصبه ويمكنها تطليقه".
ترامب ينفي مزاعم أوماروسا
نفى الرئيس ترمب كل المزاعم التي تدور ضده في كتاب أوماروسا، بالإضافة إلى إصرار المتحدث باسم زوجته أن كلتا السيدتين "نادراً ما تواصلتا مع بعضهما البعض، أو لم يحدث ذلك على الإطلاق".
التقت أوماروسا بالرئيس ترمب أثناء ظهوره كمتسابق في الموسم الأول من برنامج الواقع The Apprentice في عام 2004.
وبدأت في العمل كموظفة اتصالات في البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني عام 2017، لكنها طُرِدت من وظيفتها بعد عام.