كشفت وكالة رويترز أن فيلماً وثائقياً جديداً يتضمن اتهامات لملك البوب الراحل مايكل جاكسون بالاعتداء جنسياً على أطفال سيصدر نهاية شهر يناير/كانون الثاني 2018.
وانتقدت عائلة الراحل وورثته الفيلم المرتقب والذي يحمل عنوان "Leaving Neverland" بوصفه "محاولة بائسة ووقحة" أخرى للتربح من شهرته.
وقال القائمون على مهرجان "صندانس للأفلام المستقلة" وشبكة HBO إن الفيلم الوثائقي "Leaving Neverland" في إشارة إلى اسم القرية، سيعرض خلال المهرجان هذا الشهر كما ستعرضه HBO والقناة الرابعة البريطانية في فصل الربيع.
فيلم جديد يتهم مايكل جاكسون بالاعتداء على أطفال
ويتضمن الفيلم مقابلات مع رجلين في العقد الرابع من العمر الآن ويقولان إنهما كانا صديقين لجاكسون وإنه اعتدى جنسياً عليهما وهما صغيران وفق ما قال صناع الفيلم.
ويركز الوثائقي الجديد على أقوال ويد روبسون وجيمس سيفتشاك.
وأقام الرجلان دعويين ضد قرية جاكسون ووجها اتهامات بانتهاكات جنسية بعد وفاة المغني الشهير لكن المحكمة رفضت الدعويين.
وفي 2005، أصدرت محكمة في كاليفورنيا حكماً بتبرئة جاكسون الذي وافته المنية عام 2009 من اتهامات بالتحرش بفتى يبلغ من العمر 13 عاماً في نيفرلاند.
وكان روبسون قد أدلى بشهادته خلال محاكمة جاكسون عام 2005 دفاعاً عنه.
وقالت قرية جاكسون في بيان "هذا الذي يطلق عليه اسم "وثائقي" ليس سوى تفريغ جديد لادعاءات مخزية عفا عليها الزمن".
وأضافت: "إنه إنتاج شنيع آخر لمحاولة بائسة ووقحة لاستغلال مايكل جاكسون والتربح من ورائه".
وقال مخرج الفيلم دان ريد: "إذا كنا قد تعلمنا درساً خلال هذه الفترة من التاريخ فهو أن الاعتداءات الجنسية معقدة ومن الضروري سماع صوت الضحايا".
كيف توفي مايكل جاكسون؟
وأثارت وفاة جاكسون المفاجئة عن 50 عاماً نتيجة جرعة زائدة من مخدر كان يساعده على النوم مشاعر حزن كما أدت لارتفاع قياسي لمبيعات ألبوماته.
وأظهر مسح سنوي تجريه مجلة Forbes أن جاكسون هو أعلى المشاهير الراحلين تحقيقاً للربح خلال السنوات الست المنصرمة.
ففي العام 2018، قدرت Forbes أنه جنى 400 مليون دولار نظير بيع حصته في شركة "إي.إم.آي" الموسيقية ومشروعات أخرى مثل برنامج تلفزيوني خاص وعرض لفرقة "سيرك دو سولاي" في لاس فيغاس.