10 فيتامينات لفترة ما قبل الولادة أو لمن تخطط للحمل

عربي بوست
تم النشر: 2022/01/28 الساعة 21:52 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/01/28 الساعة 21:52 بتوقيت غرينتش
يُعتبر حمض الفوليك الفيتامين الأهم والأشهر الذي يوصى بتناوله أثناء الحمل/ Istock

فيتامينات ما قبل الولادة هي مكملات غذائية تحتوي على فيتامينات ومعادن تساعد في دعم النساء الحوامل، من خلال منع حدوث نقص التغذية الشائع الذي قد ينشأ أثناء فترة الحمل نتيجة تراجع الشهية أو المعاناة من الوحام الذي يقف عائقاً أمام تغذية الأم الحامل بشكل سليم لها وللجنين.

بدورها قالت الدكتورة أمبر صامويل، طبيبة النساء والتوليد بمستشفيات "HCA Gulf Coast Division" في هيوستن وأخصائية حالات الحمل عالية الخطورة، لمجلة SELF الأمريكية، إنَّ فيتامينات ما قبل الولادة تساعد في تعزيز نمو الجنين وصحة الأم وتقلل من مخاطر حدوث العيوب الخلقية. 

لكن هل جميع فيتامينات ما قبل الولادة متساوية؟ كيف تعرفين الأفضل بالنسبة لكِ؟ 

كيف أختار فيتامينات ما قبل الولادة؟

أولاً، انظري إلى مكونات العلبة. تقول الدكتورة أمبر صامويل: "ينبغي اختيار فيتامين ما قبل الولادة والذي يحتوي على المغذيات الدقيقة المهمة لتعزيز صحة الأم وجنينها". 

يُعتبر حمض الفوليك الفيتامين الأهم والأشهر الذي يوصى بتناوله أثناء الحمل، حيث يقلل من مخاطر حدوث عيوب الأنبوب العصبي (وهو نوع معين من العيوب الخَلقية للدماغ والعمود الفقري والحبل الشوكي).

توجد الفولات، وهي الشكل الغذائي الطبيعي لحمض الفوليك، في العديد من المصادر الغذائية، مثل الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والبقوليات والمكسرات والبرتقال والليمون. ومع ذلك، من الضروري تناول مكملات حمض الفوليك أثناء الحمل، لأنَّه قد يصعب على المرأة الحامل الحصول على الكمية اليومية الموصى بها.

يُعد تناول فيتامينات ما قبل الولادة التي تحتوي على الحديد أمراً مهماً للغاية أيضاً، لأنَّ الحديد يعزز صحة المشيمة ونموها وتطورها.

ينبغي البحث أيضاً، عن المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات أ، ب، ج، د، هـ والزنك واليود.

لكن بشكل عام، تجنبي تناول فيتامينات إضافية خلال الحمل أو جرعات تزيد على ما تحتاجين إليه يومياً، فقد تضر بعض الجرعات العالية بالجنين، مثل فيتامين A.

فيتامينات ما قبل الولادة
إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، يوصي الخبراء بالاستمرار في تناول هذه الفيتامينات/ Istock

الفيتامينات الموصى بتناولها

  • حمض الفوليك 
  • الحديد
  • فيتامين أ
  • فيتامين سي
  • فيتامين د
  • الكالسيوم
  • الزنك
  • فيتامين ب 6
  • المغنيسيوم
  • فيتامين ب 12

متى ينبغي البدء في تناولها؟

قد يكون لفيتامينات ما قبل الولادة بعض الفوائد الكبيرة في المراحل المبكرة جداً من الحمل (حتى قبل تأكيد وجود الحمل)، لذا فإنَّ تناول قرص واحد يومياً قبل نتيجة اختبار حمل إيجابية بوقتٍ كافٍ أمر إيجابي.

هل يتعيَّن  تناول فيتامينات ما قبل الولادة طوال شهور الحمل؟ 

الإجابة: نعم، هذا إجراء موصى به بوجهٍ عام. 

هل يجدر بي مواصلة تناولها بعد الولادة؟ 

إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، يوصي الخبراء بالاستمرار في تناول هذه الفيتامينات حتى انتهاء فترة الرضاعة.

ما الأطعمة الغنية بحمض الفوليك؟

يمكن الحصول على حمض الفوليك من الأطعمة التالية:

  • – كبد البقر المطهو
  • – السبانخ المسلوقة
  • – البازلاء 
  • – الأرز الأبيض متوسط ​​الحبة
  • – الأفوكادو
  • – صفار البيض
  • – العدس

ما هو حمض الفوليك؟

تُعتبر الفولات (فيتامين ب-9) ذات أهمية في تكوين خلايا الدم الحمراء ونمو الخلايا السليم وأداء وظيفتها بشكل جيد، وتوجد الفولات بشكلٍ رئيسي في الخضراوات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والبازلاء والبندق، كذلك من الثمار الغنية بالفولات البرتقال والليمون والموز والبطيخ والفراولة.

حمض الفوليك Folic acid هو الشكل الاصطناعي من الفولات، وهو يُعتبر مُكوناً رئيسياً في فيتامينات ما قبل الولادة.

تستخدم أجسادنا حمض الفوليك لصنع خلايا جديدة، مما يجعله مُفيداً لظهور الجلد والشعر والأظافر بمظهر صحي، إضافة إلى أجزاء أخرى من الجسم.

هل تعزز فيتامينات ما قبل الولادة الخصوبة؟

لا يوجد دليل ملموس على أنَّ فيتامينات ما قبل الولادة تزيد من فرص حملك أو تجعلك أكثر خصوبة. إذا كنتِ تعانين من تأخر الإنجاب، فمن الأفضل استشارة أخصائي الخصوبة. 

ووفقاً لمركز Mayo Clinic، وهو مركز طبي أكاديمي غير هادف للربح، يجب طلب الاستشارة الطبية بشأن مشاكل تأخر الإنجاب بعد عام من محاولة الحمل إذا كان عمرك أقل من 35 عاماً. 

تقل ​هذه المدة إلى 6 أشهر إذا كان عمرك 35 عاماً أو أكثر. إضافة إلى ذلك، ثمة عوامل أخرى قد تؤدي إلى تأخر الحمل، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية.

ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية الواردة في المقالة

يؤكد فريق “عربي بوست” على أهمّية مراجعة الطبيب أو المستشفى فيما يتعلّق بتناول أي عقاقير أو أدوية أو مُكمِّلات غذائية أو فيتامينات، أو بعض أنواع الأطعمة في حال كنت تعاني من حالة صحية خاصة.

إذ إنّ الاختلافات الجسدية والصحيّة بين الأشخاص عامل حاسم في التشخيصات الطبية، كما أن الدراسات المُعتَمَدَة في التقارير تركز أحياناً على جوانب معينة من الأعراض وطرق علاجها، دون الأخذ في الاعتبار بقية الجوانب والعوامل، وقد أُجريت الدراسات في ظروف معملية صارمة لا تراعي أحياناً كثيراً من الاختلافات، لذلك ننصح دائماً بالمراجعة الدقيقة من الطبيب المختص.

تحميل المزيد