هل قمت بتقييد الدهون والسكر والزيت والأرز من نظامك الغذائي، ومارست أقسى التمارين الرياضية، ورغم ذلك لا تزال تكتسب وزناً؟ إذاً عليك معرفة السبب من خلال تحاليل تكشف سبب عدم خسارة الوزن.
تحاليل تكشف سبب عدم خسارة الوزن
هناك أسباب كثيرة لمقاومة فقدان الوزن أكثر من مجرد اتباع نظام غذائي وأسلوب حياة سيئين، ولذلك ستساعدك اختبارات الدم على تحديد حالتك الهرمونية بدقة، ما يساعد بشكل غير مباشر في التحقق من زيادة الوزن.
فيما يلي أبرز تحاليل تكشف سبب عدم خسارة الوزن التي أثبتت جدواها، والتي ستساعدك على تحديد السبب الجذري لزيادة وزنك.
1. تحليل وظائف الكبد
اختبارات الدم التي تندرج تحت اختبارات وظائف الكبد هي ALT وAST وGGT.
سبب طلب اختبارات الدم هذه هو أن الكبد هو أحد الأعضاء الرئيسية في الجسم التي تعتني بإزالة السموم.
إزالة السموم ليست سوى التخلص من السموم، والتي تشمل أيضاً الدهون الزائدة من الجسم، إذ يساعد الكبد في عملية التمثيل الغذائي للدهون.
يمكن أن يسبب الكبد المجهد أو المختل وظيفياً تراكم السموم في الدم، والالتهاب، كما يظهر في السمنة، وتراكم الدهون حول البطن.
كلنا نعرف مدى خسارة دهون البطن العنيدة! لذا، إذا كنت تتطلع إلى فقدان الوزن على المدى الطويل، انتبه إلى صحة الكبد.
2. تحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول
وفقاً لما ذكره موقع Possible الطبي، فإنّ الاختبار الذي يأتي بعد ذلك هو اختبار الدهون الثلاثية، ويتضمن 4 اختبارات وهي: (مستويات الكولسترول HDL، ومستويات الكولسترول LDL، والكولسترول الكلي، والدهون الثلاثية).
المستويات المرتفعة من LDL والكولسترول الإجمالي تدق جرس إنذار لصحتك العامة؛ ليس فقط فقدان الوزن.
من ناحية أخرى، فإن المستوى العالي أو الأمثل من HDL أو الكولسترول الجيد يعد بالتأكيد علامة جيدة.
3. تحليل هرمون الغدة الدرقية
يتضمن اختبار الدم لهرمون الغدة الدرقية قياس مستويات T3 وT4 وTSH.
هل تعلم أن هرمون الغدة الدرقية يعمل على كل خلية من خلايا الجسم المتحكمة بها، وهذا يعني أيضاً عملية التمثيل الغذائي لدينا.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى هرمون الغدة الدرقية إلى انخفاض معدل الأيض لديك.
كل ما تريد معرفته عن الأيض وتأثيره على حرق الدهون من هنا.
4. تحليل نسبة السكر في الدم أو الأنسولين
يمكن إجراء اختبار نسبة الجلوكوز في الدم أثناء الصيام وبعد الأكل، وكذلك بالنسبة لمستويات الأنسولين.
ومن المعروف أن الأنسولين هو هرمون بناء الدهون، لذلك من المؤكد أن المستويات الزائدة تضمن تراكم الدهون في الجسم.
لا يؤدي الأنسولين إلى تخزين الدهون فحسب، بل يمنع أيضاً تحلل الدهون كمصدر للطاقة.
مرض السكري هو حالة تدل على زيادة في مستويات الأنسولين في الدورة الدموية، ما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، ومن ثم فمن المنطقي إجراء اختبار لمستويات السكر في الدم والأنسولين.
5. تحليل الحديد
تحاليل الدم التي يمكنك طلبها لمستوى الحديد في الدم هي: الهيموجلوبين، والفيريتين، والترانسفيرين، سيساعدك هذا على فهم حالة الحديد لديك.
الآن، يعتمد فقدان الوزن على توافر العديد من العناصر الغذائية، والحديد هو أحدها، إذا كنت تعاني من نقص الحديد، فقد تشعر بالتعب والإرهاق.
في هذا السيناريو، حتى عملية التمثيل الغذائي الخاص بك تتباطأ، قد تبدو التمارين الرياضية أيضاً مهمة صعبة عند نقص الحديد.
يمكن أن يساعدك اختصاصيو التغذية في طرق الوقاية من نقص الحديد عن طريق تغيير نظامك الغذائي.
وقد أظهرت دراسة نشرها المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية الأمريكي في عام 2014، أن تصحيح نقص الحديد يؤدي إلى فقدان الوزن.
6. تحليل فيتامين د وفيتامين ب12
الفيتامينات وفقدان الوزن.. دعنا نخبرك بنتائج دراسة أجرتها مجلة Medical Hypotheses العلمية في عام 2009، والتي أكدت أنّ جسمنا لديه القدرة على التحكم في الوزن.
وأوضحت الدراسة أنه في اللحظة التي يصل فيها إلى الجسم إلى وزن محدد فإنه يحاول الحفاظ على وزن الجسم عند ذلك الوزن، ولكن المشكلة برمتها تبدأ خلال فصل الشتاء الذي يبدأ فيه الجسم بتخزين الدهون لحرقها أثناء البرد.
لذلك عندما تعاني من نقص فيتامين د وهو فيتامين أشعة الشمس، يعتقد جسمك أن الشتاء قد حل ويبدأ في تخزين الدهون.
وبالمثل، تعتبر فيتامينات ب المركبة مهمة لعملية الهضم والاستفادة من الكربوهيدرات في النظام الغذائي.
وفي غيابها تتعطل هذه العملية؛ ما يؤدي إلى ترسب الدهون، ولذلك فمن المهم أن يكون لديك نظام غذائي مليء بهذه العناصر الغذائية.
7. تحليل الهرمونات الجنسية
يمكن للنساء أن يعانين من زيادة الوزن إذا كان لديهن متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو متلازمة تكيس المبايض.
لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض مستويات عالية من الهرمونات الذكرية، مثل التستوستيرون والأنسولين التي تسبب زيادة الوزن.
8. تحليل هرمون التوتر
يتم إطلاق هرمونات مختلفة في المواقف العصيبة التي تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
وقد وجد أن الجسم يطلق أيضاً هرموناً يسمى الكورتيزول عندما يكون تحت الضغط.
لا يؤدي هذا الهرمون إلى تخزين الدهون في الجسم فحسب، بل يزيد أيضاً من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويشجع آلام الجوع للأطعمة الدهنية أو السكرية، وفقاً لما ذكره موقع Better Weigh Medical الطبي الأمريكي.