هناك العديد من الأسباب التي تجعل القهوة مفيدة؛ فهي تساعدك على الشعور بمزيدٍ من النشاط، إلى جانب احتساء القهوة لحرق دهون ابطن، وتسريع من عملية التمثيل الغذائي وتدعم فقدان الوزن.
ليس ذلك فحسب، بل تبين أيضاً أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بأمراضٍ معينة، من ضمنها مرض السكري من الدرجة الثانية، وبعض الأمراض السرطانية والزهايمر.
ولكن لا تتعادل كل أنواع القهوة ولا حتى موعد وطريقة ارتشافها لتحقيق الهدف المنشود في خسارة الوزن.
إذا باءت كل محاولاتك السابقة بالفشل، فربما حان الوقت لتغير الطريقة وتوظيف هذا الفنجان اليومي بطريقة صحية سليمة، يمكن رؤية نتائجها على المرآة أو عبر قياساتك الجديدةّ.
فعندما تُحتسى القهوة بالطريقة الصحيحة، سيكون بإمكانها أن تُصبح أداة ممتازة لدعم فقدان الوزن، بحسب ما نشر موقع موقع She Finds.
فوائد القهوة الأساسية لفقدان الوزن
- تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية من ضمنها المغنيسيوم، والبوتاسيوم والنياسين.
- تعزِّز من سرعة عملية التمثيل الغذائي.
- تساعد على حرق دهون الجسم.
قواعد القهوة لحرق دهون البطن
يُعد المفتاح الأساسي لاستخدام القهوة لحرق دهون البطن المستعصية هو تجنّب إضافة السكر أو الكريمة الزائدة إليها، فضلاً عن ذلك، يوجد طريقة سرية بإمكانك أن تتبعها للحصول على أقصى فائدة من فنجان القهوة اليومي: ألا وهي إضافة مسحوق الكاكاو وبذور الكتان إلي القهوة.
قد تندهش عندما تعلم أن إضافة نصف ملعقة كبيرة من مسحوق الكاكاو لقهوتك يمكن في الواقع أن يجعلها أكثر صحيةً، إذ يُعد مسحوق الكاكاو العادي وغير المُحلَّى من المواد الغنية بمضادات الأكسدة التي بإمكانها أن تعزِّز من عملية التمثيل الغذائي.
كذلك، تعزِّز بذور الكتان المطحونة من فقدان الوزن نظراً لكونها غنيّة بالألياف، التي تعطي إحساساً بالشبع رغم احتوائها على كمية قليلة من السعرات الحرارية.
لإعداد هذه القهوة التي تؤدي إلى فقدان الوزن، كل ما عليك فعله هو خلط ملعقة كبيرة من حبيبات القهوة مع نصف ملعقة كبيرة من مسحوق الكاكاو ونصفٍ آخر من بذور الكتان المطحونة.
ضعها جميعاً في كوب واحد، ثم أضف عليها ماء ساخناً.
تساعد هذه الوصفة على التحكم بعدد السعرات الحرارية التي ستستهلكها لاحقاً خلال النهار.
ويوصي العديد من خبراء التغذية ومدربي اللياقة البدنية الراغبين في خسارة الوزن بإضافة مسحوق الكاكاو إلى مخفوقات البروتين.
ولأن بذور الكتان غنية بالألياف، فهي تستغرق وقتاً طويلاً للتحلل والهضم، مما يمدد فترة الشبع والامتلاء.