كيف أخسر دهون البطن العنيدة؟ في الواقع يصبح الأمر أصعب مع التقدم في السن، مع ذلك فإنه ليس ضرباً من المستحيلات.
اهتمامك بنظامك الغذائي سيسهل عليك المهمة كثيراً، كل ما عليك فعله هو التأكد من أن جسمك يحصل على مجموعة واسعة ومتنوعة من الفيتامينات والمعادن.
كيف أخسر دهون البطن؟
بحسب موقع SheFinds الأمريكي، من المهم إجراء بعض التغييرات في نظامك الغذائي إذا كنت ترغب بخسارة الوزن، خصوصاً في منطقة البطن والخصر.
ابدأ بالتخلص من السكريات والأطعمة المعالجة وتناول الكثير من الخضراوات والفواكه والبروتين، تأكد من مراعاة استخدام المكملات الغذائية عند الضرورة لسد أي فجوات.
هناك فيتامين يجب أن تبدأ تناوله قبل الإفطار لتقليص محيط الخصر الأكثر من 40.
توقيت تناول الفيتامينات خلال اليوم لا يقل أهمية عن نوعية الفيتامينات التي تتناولها.
بداية اليوم هو الوقت الأمثل لتناول المكملات الغذائية قبل أن يبدأ صخب اليوم وتنسى.
ولكن هناك فيتامينات تحرق الدهون وتعزز الطاقة من المهم تناولها قبل الإفطار للحصول على فوائد مثالية، وهي فيتامينات "ب".
ما هي فيتامينات "ب"؟
هناك ثمانية فيتامينات "ب" مركبة وجميعها تلعب أدواراً هامة في صحة الجسم.
ب1، أو الثيامين، يُحوِّل المواد الغذائية إلى طاقة وهو مهم في الحفاظ على عملية أيض صحية.
كما تعمل فيتامينات ب2، ب3، ب5، ب7 (بيوتين) على تحويل الطعام إلى طاقة وتعزز عمليات الأيض للكربوهيدرات والدهون.
أما فيتامين ب12، والموجود في المصادر الحيوانية فقط مثل اللحوم والجبن والبيض، فهو مهم جداً لتطوير خلايا الدم الحمراء والطاقة، ولكن من الصعب الحصول عليه إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً نباتياً.
متى وكيف يجب تناول هذه الفيتامينات؟
وفقاً لنيل ليفين، أخصائي التغذية العلاجية في شركة NOW Foods، ينبغي أن تتناول الفيتامينات المتعددة (والتي قد تحتوي على فيتامين "ب" المركب) أو فيتامينات "ب" في الصباح.
وقال ليفين لصحيفة Washington Post الأمريكية: "تعمل الفيتامينات المتعددة بشكل أفضل عند تناولها باكراً في الصباح، حيث تحفز فيتامينات "ب" عمليات الأيض ووظائف المخ أكثر من اللازم بالنسبة لأوقات الاسترخاء أو قبل النوم".
تمتلك فيتامينات "ب" أهمية كبرى للصحة والأيض.
من الممكن تناول حبوب فيتامين ب بعد الحصول على استشارة الطبيب، لكن الأفضل دوماً هو التركيز على المواد الغذائية الحاوية على هذا الفيتامين.
وتذكَّر: لا يمكن لمكمِّلٍ غذائي أو فيتامين واحد أن يكون بديلاً عن النظام الغذائي الغني بالأطعمة الطازجة والكاملة، فضلاً عن الكثير من التمرينات الرياضية والنوم الكافي.