استخدام الفرشاة والمعجون لم يعد كافياً لتنظيف الفم والقضاء على الرائحة الكريهة. وإن كنت تبذل مجهوداً للقضاء عليها دون جدوى، ربما حان الوقت لمراجعة الطبيب والبحث عن الأسباب في أماكن أخرى.
إليك أبرز الأسباب غير المتوقعة، والتي قد تكون السبب الحقيقي.
1- أمراض الكلى والكبد تنذرك من خلال النفس
قد تشير رائحة الفم الكريهة إلى مشكلات في الكبد أو الكلى، وقد يكون الأمر أكثر تطوراً كإشارة على الإصابة بالسكري، أو حتى مرض سرطان الحلق.
2- الرياضة في الهواء الطلق تجفف الفم
يعاني 50% من الرياضيين الذين يمارسون رياضتهم بالهواء الطلق من رائحة الفم الكريهة.
تفسير ما يحدث هو أن التعرض الطويل للهواء الطلق، وخاصة في الشتاء، يؤدي إلى جفاف الفم، والنتيجة رائحة كريهة وحساسية ورشح من الأنف.
3- للأم الحامل.. ترتبط الرائحة بصحة الجنين
من الأسباب التي قد تكون مفاجئة وغير متوقعة لرائحة الأنفاس السيئة لدى المرأة الحامل، هو وجود مشاكل لدى الجنين قد تعني أنه يعاني نقصاً في الوزن.
لذلك على الأمهات المواظبة على تفقد أسنانهن عند الطبيب، حتى لا يختلط عليهن السبب.
4- غسول الفم يزيلها مؤقتاً
قد لا يخطر على بال المستهلكين أن غسول الفم، ذا الرائحة القوية والذي صنع خصيصاً للقضاء على البكتيريا والرائحة الكريهة، قد يكون سبب المشكلة.
فبعض أنواع الغسول تحتوي على نسبة من الكحول، قد تصل في بعض المنتجات إلى 27%. تجفف الكحول الفم، وهو ما يعني أنه وبعد مرور ساعة تقريباً من استخدام الغسول، تعاود الرائحة الكريهة الظهور.
5- التوتر والقلق
يعد الضغط النفسي من أحد الأسباب أيضاً. فكما يؤدي التوتر إلى زيادة ضربات القلب، والعرق الشديد، يؤدي أيضاً إلى جفاف الفم.
مشكلة قديمة حلها المصريون بهذه العشبة
ورائحة الفم الكريهة مشكلة قديمة، انتبه إليها القدماء منذ ما يربو عن 5000 سنة وحاولوا إيجاد علاج لها مستوحى من الأعشاب. أول علاج توصل إليه المصريون منذ حوالي 3000 سنة هو استخدام النعناع لرائحة منعشة.
إذا ما هو العلاج في عصرنا الحالي؟
الاعتقاد السائد بأن العلكة تقضي على الرائحة خاطئ، إذ أن السكر داخلها هو من بين مسببات الرائحة الكريهة.
لذا إلى جانب النعناع، ينصح بمضغ القرنفل، وتناول الكيوي والسبانخ والبقدونس والريحان. وينصح الأطباء بالمواظبة على تنظيف الأسنان بالخيط والأعواد الصغيرة لإزالة أي ترسبات، وأخيراً النصيحة التي لا يمكن ترديدها بما فيه الكفاية، ترطيب الفم والجسم كله بشرب المياه.