أردوغان يتوجه إلى أمريكا ومعه الرد المناسب على ترامب، ومفاوضات لاتفاق اقتصادي بين أمريكا والصين، وشوارع الجزائر تمتلئ بالمتظاهرين

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/02 الساعة 04:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/11/02 الساعة 04:47 بتوقيت غرينتش
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - رويترز

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من "عربي بوست".

أردوغان يتوجه إلى أمريكا ومعه "الرد المستحق" على الرئيس الأمريكي

الرئيس الأمريكي ونظيره التركي في لقاء سابق/ رويترز
الرئيس الأمريكي ونظيره التركي في لقاء سابق/ رويترز

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه سيذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ استجابة لدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسيحمل معه الرسالة "المسيئة" التي أرسلها ترامب إليه قبيل انطلاق عملية "نبع السلام". ونقلت صحيفة "حرييت" التركية، الجمعة 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، عن أردوغان قوله: "سأحمل معي الرسالة التي أرسلها ترامب لي وسأعيدها إليه، ومعها الردُّ المستحق".

خلفية: كانت وسائل إعلام أمريكية قد نشرت فجر الخميس 17 أكتوبر/تشرين الأول 2019، رسالة ترامب إلى الرئيس التركي أردوغان، والتي طالبه فيها بإعادة النظر في موضوع التدخل التركي بشمالي سوريا، والتوصل إلى اتفاق قبل بدء العملية. 

تحليل: تسببت الرسالة التي أرسلها ترامب إلى الرئيس التركي والتي وُصفت بـ "المهينة"، في حالة غضب كبيرة بالأوساط التركية، وطالب عديد من المسؤولين السابقين والحاليين في أنقرة بضرورة الرد، ومن هذه الزاوية سيردُّ أردوغان بطريقته على ترامب بعدما حقق ما يريد وأجبر روسيا وأمريكا على فرض المنطقة الآمنة شمال سوريا والتي رفعت من أسهم الرئيس التركي داخلياً.

يجيد أردوغان دوماً استثارة المشاعر الوطنية والقومية التركية في عديد من المناسبات، ودوماً ما يكسب التحدي في مثل هذه المواقف.

بينما ينتظر العالم الاتفاق الاقتصادي بين أمريكا والصين.. أوروبا خائفة من أن تكون هي الضحية

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/ رويترز
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب/ رويترز

يتَّجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الصين يوم الإثنين 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، ليضمن أنَّ أوروبا لن ينتهي بها الأمر طرفاً خاسراً في الهدنة التجارية الوشيكة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبكين.

وأشارت مجلة Politico الأمريكية إلى ازدياد قلق الزعماء الأوروبيين من أنَّهم سيصبحون مجدداً هدف الهجوم الأول للتعريفات الجمركية التي يفرضها ترامب إذا ما أتمَّت أمريكا صفقة سلامٍ مع الصين في الأسابيع المقبلة.

خلفية: كان من المُتوقَّع أن يوقِّع الرئيسان الصيني والأمريكي على "المرحلة الأولى" من اتفاقيةٍ تجارية بقمةٍ كان قد تقرَّر انعقادها في تشيلي في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لكنَّ الإطار الزمني للاتفاقية أصبح غير محدَّد بعد إلغاء الحدث المنتظر.

تحليل: السياسة المتخبطة التي يدير بها ترامب الملف الاقتصادي دائماً ما تثير قلق الأطراف الأخرى التي تتعامل معه، وفي هذه الحالة  تخشى أوروبا أن تكون هي ضحية سياسات وقرارات الرئيس الأمريكي؛ ومن ثم قد يتسبب ذلك في خسائر كبيرة لمنطقة اليورو، وعليه يعد التحرك الفرنسي طبيعاً جداً في هذا الوقت.

يخشى الأوروبيون أن يكونوا ضحية تطبيع العلاقات التجارية بين الصين وأمريكا، وفي هذه الحالة قد تأخذ الدول الأوروبية وقتاً طويلاً لتعويض هذه الخسائر.

احتجاجات "عيد الثورة" تعيد إلى الأذهان أيام الحراك الأولى

آلاف الجزائريون يزحفون نحو شوارع العاصمة في ذكرى الثورة/ رويترز
آلاف الجزائريون يزحفون نحو شوارع العاصمة في ذكرى الثورة/ رويترز

نزلت حشود غفيرة من المتظاهرين إلى شوارع وسط العاصمة الجزائرية، للمطالبة بـ "استقلال" جديد، في يوم الجمعة السابعة والثلاثين المصادف للذكرى الـ65 لاندلاع حرب التحرير ضد الاحتلال الفرنسي، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية. وفي غياب إحصاء رسمي لعدد المتظاهرين وصعوبة تقديره، تذكّر هذه التظاهرة بأيام الحراك في أسابيعه الأولى، عندما بدأ في 22 فبراير/شباط الماضي. 

خلفية: اندلعت الحركة الاحتجاجية بعد ترشيح الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة رغم مرضه الذي أفقده القدرة على الحركة والكلام. وبعد دفعه لعدم الترشح ثم إلى الاستقالة في الثاني من أبريل/نيسان، لم تتراجع الاحتجاجات، واستمرت لتطالب برحيل كل رموز النظام الحاكم منذ 1962.

تحليل: راهن الجزائريون على وعي الشارع بعدما طالب العسكريون بضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية خلال الفترة المقبلة؛ ومن ثم فنزول الآلاف إلى الشوارع قد يعد رسالة إلى الأطراف التي تريد فرض مرشح بعينه على الحراك بإعادة حساباتها كثيراً قبل الدخول في صدام مع الشارع قد يغير مستقبل البلاد.

إليكم ما يحدث أيضاً:

مزحة ترامب: يتحدث الشارع الأمريكي الآن عن تصرُّف غريب من دونالد ترامب قام به خلال فعالية خاصة لجمع التبرعات من كبار المتبرعين الجمهوريين، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول 2019. وبسبب مزحة عن كون ميلانيا لن تبكي عليه إذا تعرَّض لحادث سيئ استدعت كل مواقفهما الغريبة معاً.

الملكة إليزابيث وبابا الفاتيكان: رغم سنوات الخبرة الطويلة التي تتمتع بها الملكة إليزابيث والتي اكتسبتها من لقاءاتها بضيوفها، فإن لقاءها مع بابا الفاتيكان في عام 2000، كاد يتسبب في أزمة كبيرة، وذلك وفقاً لصحيفة Mirror البريطانية.  الصحيفة قالت إنه من حسن حظ الملكة اليزابيث، أن إحدى موظفاتها وهي أنجيلا كيلي، صانعة الأزياء الحالية للملكة، نجحت في إنقاذ الموقف، خاصة أن كيلي قد نشأت وسط التعاليم المسيحية الكاثوليكية؛ لذا كانت تعرف الآداب الواجب اتباعها عند لقاء البابا، وسعت لضمان وجود خطة بديلة لليوم الموعود

حارات جديدة للدراجات : سعت مدينة نيويورك لكسر ثقافة استخدام السيارات في المدينة، فلجأت إلى تصميم وإنشاء أكثر من 250 حارة بالشوارع للدراجات، وإضافة متر مربع للمساحات المخصصة للمشاة، وفقاً لما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية بخصوص هذا الأمر.

 نهائي أوروبا : كشف البرازيلي مارسيلو، ظهير أيسر ريال مدريد، أنه عانى من نوبة قلق كبيرة، قبل خوض نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 ضد ليفربول، وعاش حالة من الذعر بسبب المصري محمد صلاح، نجم الريدز، قبل تلك المباراة، رغم أنه فاز مع رفاقه قبلها بثلاثة ألقاب للمسابقة القارية العريقة.

وقال مارسيلو في تصريحات نقلتها صحيفة Marca الإسبانية: "خلال وجودنا في غرفة الملابس، قبل مواجهة ليفربول، لم أستطع التنفس، كنت أحاول عدم الذعر، شعرت كأن شيئاً عالقاً في صدري، هذا الضغط الهائل، هل تعرف هذا الشعور؟ أنا لا أتحدث عن توتر الأعصاب، فهذا طبيعي في كرة القدم، كان شيئاً مختلفاً".

تحميل المزيد