مزحة ترامب عن «عدم بكاء ميلانيا عليه» واحدة من لحظاتهما الغريبة العديدة

يتحدث الشارع الأمريكي الآن عن تصرف غريب من دونالد ترامب قام به خلال فعالية خاصة لجمع التبرعات من كبار المتبرعين الجمهوريين، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول. وبسبب مزحة عن كون ميلانيا لن تبكي عليه إذا تعرض لحادث سيء استدعت كل مواقفهما الغريبة معاً.

عربي بوست
تم النشر: 2019/11/01 الساعة 12:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/06/18 الساعة 19:18 بتوقيت غرينتش
ترامب وميلانيا/الشبكات الاجتماعية

يتحدث الشارع الأمريكي الآن عن تصرف غريب من دونالد ترامب قام به خلال فعالية خاصة لجمع التبرعات من كبار المتبرعين الجمهوريين، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر/تشرين الأول 2019. وبسبب مزحة عن كون ميلانيا لن تبكي عليه إذا تعرض لحادث سيء استدعت كل مواقفهما الغريبة معاً.

 في البداية كان مستغرقاً في ذكرياته، يفكر بشأن الوقت الذي تعرض فيه ستيف سكاليز، نائب لويزيانا الجمهوري، لإطلاق النار.

ثم قال هذه العبارة الغريبة: "زوجة سكاليز بكت كثيراً عندما قابلتها في المستشفى في ذلك اليوم العصيب. لا أعتقد أن الكثير من الزوجات ستكون ردود فعلهن بمثل هذا الإحساس، أعرف أن زوجتي لن تفعل ذلك".

يمكننا أن نخمن أن ما قاله ترامب كان على سبيل المزاح بالطبع. ولكن يمكن قراءة هذا السطر بعدة طرق أخرى، كان هناك جدل دائر على الإنترنت من أشخاص يتطلعون إلى مشاركة وجهات نظرهم بشأن علاقة ترامب وميلانيا.

ربما يقول إن ميلانيا ترامب تكرهه كثيراً ولن تبكي في جنازته، وربما يقول إنه بعد كل الضغوط التي مر بها زواجهما، لم يعد لديها دموع، أو ما يحثها على البكاء؟ ربما كان يحاول فقط أن يبدو مرحاً. من يدري؟

وبالتأكيد ليست هذه المرة الأولى التي يجعل فيها الزوجان علاقتهما مثاراً للأحاديث والتخمينات والآراء. إليكم بعض الحالات الأخرى التي جمعتها صحيفة The Guardian البريطانية:

واقعة إمساك الأيدي المتكررة

ترفض ميلانيا مراراً وتكراراً إمساك يد زوجها في المناسبات العامة. وهي في المقام الأول تتبع أسلوباً يضمن إرضاءه بإمساك يده لثانية واحدة، قبل أن تفلتها.

وفي مرات أخرى تسحب يدها بعنف، مثلما حدث في رحلتهما إلى تل أبيب. ثم أسلوب تعديل خصلات شعرها في الوقت المناسب تماماً، مثلما فعلت خلال رحلتهما إلى روما.

وعلى سبيل الإنصاف، كان ذلك بعد أربعة أشهر من زيارة تيريزا ماي للبيت الأبيض، عندما ظهرت ميلانيا وترامب متشابكي الأيدي. ربما ظلت السيدة الأولى مع ذلك تشتاط غضباً.

بكاؤها عند انتخابه

في كتاب Fire and Fury، يذكر المؤلف مايكل وولف أن ميلانيا ترامب بكت عند انتخاب ترامب، ولكنها لم تكن دموع الفرح.

وزعم آخرون، مثل مديرة اتصالات البيت الأبيض، ستيفاني غريشام، أن هذه القصة غير صحيحة. وقالت غريشام عن ذلك الوقت: "كانت واثقةً من فوزه وسعيدة جداً عند إعلان النتائج".

ولكن بالنظر إلى التعابير التي ظهرت على وجهها خلال تنصيب ترامب، فإننا نميل إلى الاتفاق مع وولف.

قُبلات عامة غريبة

يبدو أن ميلانيا ترامب لديها خزانة ملابس كاملة خاصة بملابس تمنع زوجها من تقبيلها. 

أحياناً ترتدي كعوباً عالية بحيث لا يتمكن من الوصول إليها، ومرات أخرى ترتدي قبعة كبيرة لتبقيه على مسافة منها. وعندما تفشل كل هذه الطرق، فإنها تعتمد على تقاسيم فكها لإبقائه بعيداً.

رعب في مباراة بيسبول

عندما ظهر ترامب على شاشة الملعب الكبيرة خلال منافسات السلسلة العالمية للبيسبول هذا الأسبوع، اختارت الكاميرا وقتاً سيئاً للغاية. عندما سمع الجمهور يهتف "احبسوه!"، تحول وجهه من الابتسامة العريضة إلى العبوس.

بينما ميلانيا، فقد تحوَّل وجهها على نحو غريب من الابتسامة العريضة إلى وجه متجهم، ثم عادت إلى الابتسامة العريضة في ظرف ثوانٍ معدودة، كمن يحاول رسم معالم الوجه الجاد لمنع نفسه من الضحك بصوت عالٍ.

حديثها عن مبدأ عدم التدخل بشأن علاقاته النسائية المزعومة

عند مواجهتها بمزاعم الخيانة الزوجية ضد زوجها، قالت السيدة الأولى ببساطة: "هذا الأمر يحتاج حقاً إلى أدلة قوية". ثم وجهت الضربة القاضية: "لدي الكثير من الأمور الأهم التي عليّ فعلها والقلق بشأنها". وهذا حقاً يوضح كل شيء.

تحميل المزيد