أعلنت بريطانيا والكونغو الديمقراطية عن أول حالتي وفاة لمسؤولين في البلاد بسبب كورونا، إذ توفي نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة البريطانية في المجر، كما توفي مستشار رئيس الكونغو الديمقراطية جراء الإصابة بالفيروس المستجد (كوفيد-19).
وفاة دبلوماسي بريطاني: قالت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء 25 مارس/آذار، إن ستيفن ديك، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة البريطانية في بودابست، توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.
توفي الدبلوماسي البالغ من العمر 37 عاماً في المجر، يوم الثلاثاء، وكان يشغل منصب نائب السفير البريطاني لدى المجر منذ ديسمبر/كانون الأول، وفقاً لسيرته التي نُشرت على موقع الحكومة البريطانية.
بوفاة ديك وصل عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في المجر إلى عشرة طبقاً للبيانات الرسمية للحكومة المجرية التي نشرت الخبر في وقت سابق، لكنها اكتفت بالقول إن مواطناً بريطانياً توفي نتيجة إصابته بالفيروس، أما في بلده الأصلي فقد وصلت أعداد الوفيات إلى 465 وفاة، فيما أصيب 9 آلاف و529 شخصاً.
مستشار رئيس الكونغو الديمقراطية: أعلنت العديد من وسائل الإعلام في الكونغو الديمقراطية وفاة "جان جوزيف موكندي مولومبا"، أحد مستشاري رئيس البلاد، فيليكس تشيسيكيدي، جرّاء إصابته بفيروس كورونا.
"مولومبا" (74 عاماً) محامي الرئيس، وصديقه المقرب، ساءت حالته الصحية بعد إيجابية التحاليل التي أجريت له وأثبتت حمله للفيروس، ليلقى حتفه متأثراً بالإصابة. ويعتقد أنه قد يكون أصيب بالفيروس حينما كان في فرنسا بوقت سابق، لإجراء فحوصات طبية.
إصابات لعشرات المسؤولين: أصاب الفيروس عشرات المسؤولين في دول العالم، كان آخرهم ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز البالغ من العمر 71 عاماً، وقبله وزيرة الدولة البريطانية لشؤون الصحة نادين دوريس، كما أعلنت إيطاليا عن إصابات لكبار قادة الجيش بينهم رئيس أركان الجيش في البلاد سيلفاتور فارينا، ورئيس منطقة بيدمونت، ألبيرتو سيريو،، وفي إيران أيضاً أصيب عشرات النواب ومساعدي وزراء بالحكومة، فيما توفيت النائبة في البرلمان الإيراني فاطمة رهبر (56 عاماً) في المستشفى الذي كانت تتلقى فيه العلاج، كما أصاب الفيروس وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر، بالإضافة لعشرات من مشاهير الفن والمجتمع.
انتشار الفيروس عالمياً: حتى مساء الأربعاء، أصاب الفيروس أكثر من 466 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد على 21 ألفاً، فيما تعافى أكثر من 113 ألفاً. وقد أجبر انتشار الفيروس دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.