بعد أقل من شهر على انتخابها.. وفاة برلمانية إيرانية إثر إصابتها بكورونا

توفيت النائبة في البرلمان الإيراني فاطمة رهبر، السبت 7 مارس/آذار 2020، إثر إصابتها بفيروس "كورونا".

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/07 الساعة 11:03 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/22 الساعة 15:09 بتوقيت غرينتش
النائبة في البرلمان الإيراني فاطمة رهبر - الشبكات الاجتماعية

توفيت النائبة في البرلمان الإيراني فاطمة رهبر، السبت 7 مارس/آذار 2020، إثر إصابتها بفيروس "كورونا".

فيما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن "رهبر" (56 عاماً) توفيت بسبب إصابتها بكورونا في المشفى الذي كانت تتلقى فيه العلاج.

يشار أن "رهبر" هي نائبة منتخبة عن مدينة طهران في الدورة الـ11 التي أجريت في فبراير/شباط 2020، والدورات البرلمانية الـ7 و8 و9، عن حزب الائتلاف الإسلامي المحافظ.

تعتبر هذه الوفاة هي الثانية لنائب في البرلمان بسبب كورونا، إذ أعلن يوم السبت 29 فبراير/شباط، عن وفاة النائب عن مدينة "آستانة اشرفية" بمحافظة جيلان شمال إيران، محمد علي رمضاني، بعد إصابته بالإنفلونزا، في حين ذكرت وسائل إعلام إيرانية أنه توفي بسبب فيروس كورونا.

ثم في الثاني من مارس/آذار، أعلنت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية عن وفاة محمد مير محمدي عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام بعد الإصابة بفيروس كورونا.

أما على صعيد الاستعدادات التي تتخذها طهران في الوقت الحالي للحد من انتشار الفيروس، أُلغيت صلاة الجماعة فى جميع المساجد لحين إشعار آخر، بحسب بيان لهيئة شؤون المساجد فى البلاد نقلته وكالة أنباء فارس

والجمعة 6 مارس/آذار، أعلنت السلطات الإيرانية ارتفاع إجمالي الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا إلى 124 والإصابات إلى 4747  في عموم البلاد.

فيما كشف نائب رئيس النواب الإيراني عبد الرضى مصري، الثلاثاء 3 مارس/آذار، عن إصابة 23 نائباً بكورونا.

وسبق أن أعلن أن من بين المسؤولين الإيرانيين المصابين بكورونا، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان "مجتبى ذو النور"، وأيضاً نائبة رئيس البلاد لشؤون المرأة والأسرة، معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة إيرج حريرجي، ورئيس جامعة الطب في محافظة قم محمد رضا قدير.

ظهر الفيروس، أول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وانتشر حتى اليوم في 94 دولة، بينها 14 دولة عربية؛ ما تسبب في حالة رعب تسود العالم، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ على نطاق دولي لمواجهته.

وقد أصاب الفيروس قرابة 100 ألف حول العالم، توفي منهم أكثر من 3300 غالبيتهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم وسط جهود متسارعة لمحاولة احتواء المرض.

تحميل المزيد