خسارة الوزن أم خسارة الدهون.. أيهما أفضل؟

إذا كان هدفك هو تحسين شكل جسمك، فابدأ بسؤال نفسك عما تحاول تحقيقه: خسارة الوزن أم خسارة الدهون؟ قد تتفاجأ عندما تعلم أن هذين المصطلحين ليسا مترادفين بالضرورة.

خسارة الوزن أم خسارة الدهون؟

بينما نعتمد غالباً على المقياس للتحقق مما إذا كنا نقوم بعمل جيد أم لا في الالتزام بنظامنا الغذائي والتمارين الرياضية، فإنه ليس دائماً أفضل مؤشر. 

على سبيل المثال، إذا لاحظت أن ملابسك أصبحت فضفاضة ولكن الرقم الموجود على الميزان لم يتغير بعد الرفع والقيام بتمارين HIIT عالية الكثافة والمتقطعة لبضعة أسابيع، فهذا يعني أن شكل الجسم تحسن دون خسارة الوزن.

يشير فقدان الوزن إلى أي مزيج من فقدان الدهون أو العضلات أو الماء، وفق ما أوضحت الطبيبة سيدرينا كالدر لموقع Eat This. 

فخسارة الوزن لا تعني دائماً أنك تتخلص من الدهون، وهو أمر أساسي للحفاظ على الصحة المثلى ودرء أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2، على سبيل المثال.

وقالت كالدر: "إن فقدان الدهون هو المهم لصحة أفضل، ولكن عندما تفقد الوزن، ستفقد أيضاً وزن الماء ومن المحتمل أن تفقد كتلة العضلات أيضاً. إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان الدهون مهم لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب". 

وأضافت: "في الواقع، سيحسن فقدان الدهون صحتك العامة لأن الدهون الزائدة في الجسم تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة".

وتعتبر الدهون الحشوية مصدر قلق، بشكل خاص هذا النوع من الدهون التي تلتف حول أعضاء البطن. 

وبينما يشار إليها أيضاً باسم دهون البطن، ليس من الواضح دائماً مقدار الدهون الحشوية الكامنة بداخلك. 

سيتعين على الطبيب أن يأمر بنوع معين من اختبار التصوير لتقييم كمية الدهون الحشوية التي تحولت لوسادة للأعضاء المحيطة بها.

لذلك عندما تحاول إنقاص الوزن، يجب أن يكون التركيز على فقدان الدهون، ومن المهم أيضاً أن تحتفظ بأكبر قدر ممكن من كتلة العضلات، لأن الأنسجة العضلية تحرق سعرات حرارية أكثر من دهون الجسم- حتى عندما يكون الجسم في حالة راحة.

كيف أخسر الوزن والدهون؟

لإنقاص الوزن، يجب تنفيذ ما يلي:

• تقليل كمية السعرات الحرارية التي تتناولها عن طريق التخلص أولاً من الأطعمة المصنعة والسكرية من نظامك الغذائي.
• أدخل البروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والدهون الصحية في نظامك الغذائي.
• كثف روتين التمرينات حتى تتمكن من حرق المزيد من السعرات الحرارية بشكل ثابت.

وتوضح كالدر: "لسوء الحظ لا توجد طريقة لاستهداف الدهون بمفردها عند فقدان الوزن، ومع ذلك، هناك أشياء يمكن القيام بها للحد من خسارة كتلة العضلات".

على سبيل المثال:

 – تجنب تقليل كمية السعرات الحرارية بشكل كبير 

• تأكد من حصولك على كمية كافية من البروتين  يومياً.
• عدم القيام بكميات زائدة من تمارين رفع دقات القلب Cardio؛ بدلاً من ذلك، مارس تمارين القوة مرتين في الأسبوع.

أخيراً اهدف إلى إنقاص حوالي 1-2 رطل (أقل من كلغ) في الأسبوع. هذا النهج أكثر استدامة من إسقاط نحو 4.5 كلغ في أسبوعين فقط.

طرق لمعرفة خسارة الدهون

من الشائع تتبع تقدمك في فقدان الوزن باستخدام الميزان.

في حين أن هذا قد يكون مفيداً، إلا أن معظمها لا تفرق بين فقدان الدهون وفقدان العضلات.

لهذا السبب فإن تتبع الوزن فقط ليس طريقة موثوقة لتحديد ما إذا كنت تفقد الدهون أو العضلات وبأي كميات.

على العكس من ذلك، يمكن أن يوفر مقياس الدهون في الجسم صورة أكثر دقة لتكوين جسمك عن طريق قياس نسبة الدهون والعضلات. ويمكن أيضاً استخدام الفرجار.

طرق ثانوية للمساعدة على حرق الدهون، حسب ما عددها موقع Healthline الطبي:

• احرص على النوم لعدد ساعات كافية.
• أضف الخل إلى حميتك الغذائية.
• تناول المزيد من الدهون الصحية.
• تناول كوباً من الشاي الأخضر.
• زد من معدل الألياف يومياً.
• تناول القهوة.
• جرب التمارين الرياضية عالية الكثافة والمتقطعة HIIT
• أضف البروبيوتيك إلى حميتك (تقرير سابق من عربي بوست يشرح طرق الحصول عليه)
• زد من معدل تناول الحديد.
• جرب الصيام المتقطع.