وقع من أعلى منحدر ثلجي.. دب صغير يشعل شبكات التواصل الاجتماعي بإصراره.. وموجة غضب من مصوّر الفيديو!

عربي بوست
تم النشر: 2018/11/07 الساعة 10:38 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/11/07 الساعة 12:34 بتوقيت غرينتش
دب صغير يحاول الوصول إلى أمه

اجتاح مقطع فيديو مصوَّر لـ دب صغير يحاول الوصول إلى أمه عبر تسلق منحدر ثلجي ، شبكات التواصل الاجتماعي، لكنّه تسبب أيضاً في إثارة جدل كبير على تلك الصفحات.

دب صغير يحاول الوصول إلى أمه !

أظهر مقطع الفيديو الذي التقطته طائرة "درون"، في إحدى مناطق روسيا، أنثى الدب مع صغيرها وهما يحاولان تسلق المنحدر قاسي يغطيه الثلج.

وبينما نجحت الأم في الوصول إلى أعلى المنحدر شوهد صغيرها وهو يقترب أكثر من مرة إلى أعلى المنحدر، قبل أن "يُسحل" إلى الأسفل.

وكان تراجع الدب الصغير محدوداً في البداية، لكنه في المرة الأخيرة "سحل" مسافة طويلة، ولولا وجود منطقة خالية من الثلج لاستمرَّ في السقوط أكثر وأكثر.

وعلى ما يبدو فإن السقطة الأخيرة منحته دفعة معنوية للصعود إلى أعلى المنحدر واللحاق بأمه.

وكانت آثار القلق واضحةً على أنثى الدب وصغيرها، وذلك بسبب تصويرهما من قبل طائرة درون.

دب صغير يحاول تسلق منحدر ثلجي للوصول إلى أمه

وفي نهاية المطاف تمكَّن الدب الصغير في آخر محاولة له من الوصول إلى أعلى المنحدر، واجتمع شمله بأمه ليُكملا مسيرتهما نحو الغابة.

فيما كانت الأم وهي تركض مبتعدة، تنظر من فوق كتفها إلى حيث توجد الدرون التي صورتهما.

غضب من قبل علماء الأحياء البريّة!

نشر حساب Ziya Tong الفيديو لأول مرة على تويتر، ومنذ ذلك الحين تمت إعادة نشره أكثر من 165 ألف مرة.

لكن الفيديو تعرَّض للنقد من قبل علماء الأحياء البرية وخبراء آخرين على تويتر، إذ قال عالم البيئة البرية مارك ديتمير: "الفيديو يُظهر أنثى دب مذعورة، وصغيرها الذي يحاول الوصول إليها".

وأشار إلى أن هذا الذعر جاء بسبب الطريقة التي تتحرك بها طائرة درون التي التقطت الفيديو.

إذ إن ظهور الطائرة التي كانت تراقبهما جعل الدبَّ الصغير خائفاً، وهو ما كان يمكن أن يؤدي لوفاته نتيجة السقوط من المنحدر والفشل من اللحاق بأمه.

غضب على شبكات التواصل بسبب طائرة الدرون!

كما وجد العديد من مستخدمي تويتر، أن مقطع الفيديو هذا مثيرٌ للإلهام، خصوصاً أنّه يحضّ على المثابرة وعدم الاستسلام، من خلال محاولات الدب الصغير العديدة للوصل إلى أعلى المنحدر.

البعض قال إنَّ اللقطات تمثل درساً وعبرة، في حين عبَّر البعض عن غضبهم، وقالوا إن أنثى الدب كانت خائفة من الدرون.

واعتبر آخرون أن الدبيَن كانا خائفين، وأن الدرون انتهكت مجالهما، وأعاقت سلوكهما الطبيعي.

مشيرين إلى أن الأمر كان يمكن أن ينتهي بمأساة بسبب الطائرة، وطالبوا بالتوقف عن استخدام الدرون في ملاحقة الحيوانات البرية في بيئاتها.

صارع دُباً حقيقياً وهو بعمر التاسعة! تعرَّف أكثر على حياة نور محمدوف الذي لم يخسر أي نزال حتى الآن! (فيديو)

علامات:
تحميل المزيد