تعتزم ميغان ماركل السفر إلى لوس أنجلوس ما قد يمنحها الفرصة المواتية لتتصالح مع والدها توماس بعد قطيعة دامت 3 أشهر.
غير أن مخرج الإضاءة الهوليوودي السابق لم يُدل بأي تصريح حول جاهزية ابنته لتقابله أثناء هذه الزيارة الفردية التي تؤديها لوالدتها، وفق صحيفة Mirror البريطانية.
وحذرت مصادر ملكية من أن توماس سيعرّض أي فرصة للتصالح للخطر في حال مضى قدماً في الإدلاء بتصريحاته النارية العلنية التي يُصوّب فيها سهامه تجاهها وتجاه أفراد العائلة الملكية.
ميغان ماركل في زيارة لوالدتها خلال أيام
وتبلغ ميغان 37 عاماً من العمر، وهي بصدد السفر إلى الولايات المتحدة لرؤية والدتها دوريا راغلاند في زيارة شخصية.
أما الأب توماس البالغ من العمر 74 عاماً فيعيش على مقربة 150 ميلاً (240 كيلومتراً) جنوباً في روزاريتو المكسيكية.
وستجتمع الممثلة السابقة ميغان ماركل بوالدتها دوريا لأول مرة منذ العرس في غضون أيام.
ومن المعتقد أنها قد تخطط لزيارة تورنتو الكندية لرؤية أصدقاء مقربين ونجوم زملاء من مسلسلها التلفزيوني الناجح Suits الذي أدت فيه ماركل دور البطولة عام 2011 بدور شخصية رايتشل زين على مدار 6 سنوات.
وحافظت ميغان على اتصالها بوالدتها دوريا وبأفضل صديقاتها جيسيكا ملروني واستشارتهما طلباً للنصيحة بخصوص ما يجدر بها فعله إزاء والدها توماس.
جيسيكا ملروني هي مصممة أزياء، وزوجها بن ملروني هو ابن رئيس الوزراء الكندي السابق برايان ملروني، ويعيش الزوجان ملروني في تورونتو الكندية، وهما بيت سر الدوقة طيلة علاقتها التي تجمعها بالأمير هاري.
وكانت ميغان قد اتخذت جيسيكا وصيفة شرف غير رسمية، كما ضمت كل أطفالهما الـ3 في عرسها.
هل ينتهي الجفاء قريباً بين ميغان ووالدها؟
أما هاري فليس من المتوقع أن يسافر إلى الولايات المتحدة برفقة زوجته.
غير أنه نُقل عنه البارحة قوله إن "محاثات مبكرة قد أجريت حول حضور الزوجين لمباراة بولو خيرية في لوس أنجلوس أو في سانتا باربارة بكاليفورنيا ضمن جولة أميركية لهما الربيع المقبل".
وخيّم الجفاء على علاقة ماركل بوالدها ودبّت القطيعة بينهما منذ عقدت قرانها على الأمير هاري في الـ19 من مايو/أيار بعدما افتضح أمر صور الباباراتزي التي كانت من تدبيره.
وقال مصدر ملكي: "لا شك في أن الأسابيع القليلة الأخيرة شكلت ضغطاً نفسياً هائلاً على ميغان، وما من أحد يريد لهذا التراشق الجارح أن يستمر".
وأضاف: "نأمل بأن تجد لها طريقة للصلح مع أبيها، لكن العودة لزيارة جذورها لبضعة أيام هو تماماً ما تحتاجه الآن".
وتابع المصدر: "الزمن وحده كفيل بتحديد نوعية التعامل اللازمة لأي علاقة، أما إن استمروا في إيلامها فستتضاءل أكثر فأكثر إمكانية استمرارهم في أي علاقة".
كذلك نُقِل عن مصدر مقرَّب من الأمير تشارلز قوله: "سوف يتعاطف الأمير كثيراً مع ميغان ومع الوضع الصعب الذي تمر به، أما الملكة فأظن أنها ستقلب عينيها مستغربة وتفكر قائلة: "عجباً! ماذا سيحل بكل هذا؟".
والد ميغان ماركل: تصريحات لاذعة.. واعتذار وندم
ومنذ افتضاح أمر الصور المفبركة وتوماس ماضٍ في إجراء سلسلة من المقابلات التي يكثر فيها من الكلام الفاضح والنقد اللاذع للعائلة المالكة.
وكان الأب في آخر سلسلة له من تصريحاته النارية قال إنه "طفح به الكيل" وهاجم ابنته معلناً أنها "كانت لتكون لا شيء دونه".
كما أنه أغلق سماعة الهاتف في وجه هاري بعدما قال له الأمير: "لو كنت استمعت إليّ لما كان حدث أي من هذا".
وبالرغم من كل هذه المناكفات العلنية والثرثرة التي أشعرت ميغان بالخزي والخجل، فإن توماس يتحرّق شوقاً للتصالح معها، إذ قال: "أحب ابنتي ولا أتمنى لهما سوى كل الخير".
كذلك اعترف الأب بأنه اقترف خطأً جسيماً في التقدير عندما كذب على الأمير هاري بشأن تلفيق الصور إبان العرس الملكي فقال: "اقترفت خطأً فادحاً مازلت أدفع ثمنه منذ حينها".
وكانت صحيفة Mirror البريطانية ذكرت الشهر الماضي أن مساعدين كباراً في البلاط الملكي عقدوا 3 اجتماعات طارئة على الأقل لمناقشة أزمة كيفية التعامل مع انتقاداته.
كما نقلت الصحيفة البريطانية عن توماس تخوّفه من عدم رؤية ابنته ثانية بسبب هذه الدراما.
ولدى الزوجين عدد من الارتباطات المخطط لها في أنحاء المملكة المتحدة شهر سبتمبر/أيلول قبل أن ينطلقا في جولة عالمية لهما تأخذهما إلى أستراليا وفيجي وتونغا ونيوزيلندا شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وقال مصدر: "لدى ميغان وهاري الكثير ليترقباه، ولذا من المهم لهما الاستمرار بالاستمتاع بالحياة مثل أي زوجين جديدين، وألا يسمحا للمشاكل المثيرة للجدل أن تدخل بينهما".
وأضاف: "إنهما يتساميان فوقها، ويحظيان بدعم العائلة الكامل مهما حصل"، لكن قصر كنسينغتون رفض الخوض في تفاصيل رحلة ميغان إلى لوس أنجلوس.
وقال متحدث باسم القصر: "لا نعلق على خطط السفر الشخصية الخاصة بأفراد العائلة الملكية".