أضرب العاملون في برج إيفل الأربعاء 2 أغسطس/آب 2018، في نزاع بسبب الطوابير الطويلة في المزار السياحي الشهير بالعاصمة الفرنسية باريس، الأمر الذي أدى لإغلاق البرج خلال موسم الذروة السياحي في الصيف.
ووصلت المحادثات بين الكونفدرالية العامة للعمل وإدارة البرج بشأن نظام دخول جديد، يقول العمال إنه مسؤول عن طوابير زوار "مرعبة"، إلى طريق مسدود مساء أمس، وأغلق البرج في الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت غرينتش).
ولم يتضح إن كان الإضراب سيستمر حتى اليوم الخميس.
وقال مسؤولون نقابيون إن النظام الجديد، الذي بدأ اعتباراً من يوليو/تموز في تخصيص مصاعد منفصلة لأنواع مختلفة من حاملي التذاكر، مرهق للعمال الذين يضطرون للتعامل مع السياح المحبطين.
وقالت إدارة الموقع، إن أشهر الصيف دائماً ما تكون مزدحمة.
وكل عام يصعد أكثر من 6 ملايين سائح البرج البالغ ارتفاعه 342 متراً.
وبرج إيفل (بالفرنسية: Tour Eiffel) هو برج حديدي يبلغ ارتفاعه 324 مترا، يوجد في باريس، في أقصى الشمال الغربي لحديقة شامب-دي-مارس، بالقرب من نهر السين. أنشئ من طرف غوستاف إيفل ومعاونيه بمناسبة المعرض الدولي لباريس في 1889، وسمي برج 300 متر في الافتتاح، أصبح هذا المنشأ رمز العاصمة الفرنسية، وهو الموقع السياحي الأول وهو أيضاًوهو أشهر مقصد سياحي في العاصمة وأول معلم من حيث عدد الزوار؛ حيث بلغ عدد الزوار قرابة 7 مليون زائر في السنة. بارتفاعه الذي يبلغ 313،2 متر، بقي برج إيفل لمدة 41 سنة المعلم الأكثر ارتفاعاً في العالم. تمت زيادة ارتفاعه عدة مرات بتثبيت العديد من الهوائيات، ليبلغ ارتفاعه 327 متر منذ 8 مارس 2011. استعمل في الماضي في العديد من التجارب العلمية، ويستعمل اليوم في بث برامج الراديو والتلفاز.
أنشأ البرج في مدة عام و6 اشهروخمسة أيام، من سنة 1887 إلى 1889، بأيدي 250 عامل، وافتتح رسمياً في31 مارس 1889. بسرعة تآكلت واجهته، ولم يعرف برج إيفل النجاح الحقيقي إلا بعد سنوات أي بعد 1960، مع بداية السياحة العالمية. والبرج مفتوح في كل أيام السنة ويستقبل الآن أكثر من ستة ملايين زائر سنوياً.
وداخل برج إيفل شقة على الطابق الثالث بارتفاع 304 أمتار. احتفظ بها المهندس غوستاف إيفل لنفسه، فوضع أثاثاً تقليدياً بسيطاً وبعض اللوحات.
انهالت العروض المغرية عليه لاستئجارها ولو حتى لليلة واحدة، ولكنه لم يقبل أياً من هذه العروض.
ــــــــــــــــــــــ
اقرأ أيضاً
إيطاليا تحتجز وزيراً مصرياً سابقاً.. ماذا كتب محمد محسوب عن "اعتقاله" و "ترحيله إلى مصر"؟!
جريمة أم حق؟ مسلمات في الدنمارك يقررن تحدي حظر النقاب.. والآلاف يحتجّون لصالحهن