مرّت 60 يوماً ولم تنشر إيفانكا أي صورة لأطفالها.. هناك تفسير واحد لذلك وبالتأكيد يتعلق بوالدها ترمب!

عربي بوست
تم النشر: 2018/07/31 الساعة 19:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/07/31 الساعة 19:37 بتوقيت غرينتش

مر 60 يوماً منذ أن نشرت إيفانكا ترمب صوراً لأطفالها على الشبكات الاجتماعية، وذلك ربما يرجع إلى ما حدث قبل شهرين. ففي 27 من مايو/أيار، تعرضت ابنة الرئيس الأميركي لعاصفةٍ من الانتقادات بعد نشرها لصورةٍ لها تحتضن فيها ابنها البالغ من العمر عامين، في الوقت الذي انتشرت فيه تقارير عن الفصل بين أطفالٍ وآبائهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك نتيجةً لسياسات ترمب المتعلقة بالهجرة.

ووُصف نشرها لتلك الصورة بأنَّه انفصالٌ عن الواقع.

وغرد أحد منتقديها على تويتر وقال: "شخصياً أرى الأمر مهيناً، فالجميع يفكر في مشكلة الأطفال على الحدود".

في المقابل تمنى آخرون أن تتخذ موقفاً بعد أن التزمت الصمت حيال الموضوع.

وعلق شخصٌ على إنستغرام وكتب لها: "إيفانكا! افعلي شيئاً! اجعليه يتوقف. أيمكنك تحمل رؤية ابنك في قفصٍ حديديٍ، وقد انتُزع منك فيما تبحثين له عن الأمان؟!؟!؟ هل أنتِ منتبهةٌ لما يحدث؟؟؟؟".

ولم تنشر إيفانكا صوراً لأبنائها منذ ذلك الوقت،  وفق مجلة Business Insider الأميركية.

ولم تخرج عن صمتها قبل 21 من يونيو/حزيران فيما يتعلق بالأزمة على الحدود. وهو نفس اليوم الذي وقَّع فيه والدها دونالد ترمب على مرسوم قانون قال إنَّه سيُنهي الفصل بين أسر المهاجرين على الحدود المكسيكية.

وحينها غردت قائلةً: "الآن وقد وُقع قرارٌ سينهي أزمة انفصال الأسر على الحدود، فقد آن الأوان للتركيز على لم شمل تلك العائلات بسلاسةٍ وسلامة".

وقال ترمب للمشرعين الجمهوريين إنَّ ابنته شجعته على اتخاذ ذلك القرار.

وأضاف في يوليو/تموز: "تأثرت إيفانكا بشدة، أظن أنَّ أي إنسانٍ له قلبٌ كان سيتأثر بذلك بشدة. نحن لا نحب أن نرى الأسر تنفصل عن بعضها".

وتم فصل أكثر من 2300 طفل عن أسرهم منذ أوائل مايو / أيار وفقا لقرار ترمب القاسي الذي يسعى لمقاضاة أي شخص يسعى لعبور الحدود بصورة غير قانونية.

وأدت السياسة البالغة التشدد التي انتهجتها الإدارة الأميركية، منذ مايو/أيار، والقاضية بملاحقات منهجية بحقِّ المهاجرين الذين يعبرون الحدود مع أولادهم، إلى فصل أكثر من 2300 قاصر عن أهلهم، ما أثار موجة استنكار واحتجاجات داخل الولايات المتحدة وفي العالم.

وندَّدت شكاوى أخرى رُفعت باسم مهاجرين بـ"صدمة" فصل العائلات، وبالظروف "غير الإنسانية" في مراكز الاحتجاز التابعة لشرطة الهجرة.

كما قدَّمت أكثر من 20 ولاية تقدمية أميركية، الثلاثاء، شكوى ضد سياسة الهجرة التي يتبعها الرئيس الجمهوري دونالد ترمب.


إقرأ أيضاً..

بإمكان شارلوت ألا تنحني للملكة.. لكن القصة مختلفة عند الأمير جورج، حتى أن تعليمات من إليزابيث صدرت خصيصاً له

لم يسبقه إليها أحد.. باسم يوسف يؤدي تحدي "رقصة كيكي" بطريقة مختلفة كلياً (فيديو)