أسوأ أيام فيسبوك.. مشاهير وشركات يقاطعون الشبكة آخرهم PlayBoy

عربي بوست
تم النشر: 2018/03/30 الساعة 17:19 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/03/30 الساعة 17:23 بتوقيت غرينتش

أزمة لا مثيل لها يواجهها فيسبوك منذ أسبوع بعد فضيحة جمع شركة "كامبريدج آناليتيكا" لبيانات المستخدمين الشخصية واختراق خصوصيتهم، من أجل تطوير برمجية تتيح التكهن والتأثير على صوت الناخبين بهدف إمالة الكفة إلى حملة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام 2016.

فبعد أن أطلق المغردون حملةً لحذف حساباتهم من فيسبوك كإجراء عقابي للشركة، انضم مشاهير وشركات عالمية والكثير من رواد التقنية لهذه المقاطعة.

PlayBoy تقاطع

مجموعة "بلاي بوي PlayBoy" الأميركية، أعلنت أنها ستغلق صفحاتها على فيسبوك، مؤكدةً أنها ترفض أن تكون "متواطئة" إثر فضيحة تسريب البيانات الشخصية التي تعود لملايين الأشخاص.

وفي بيان لها، قالت المجموعة إن "المعلومات الأخيرة حول سوء إدارة مفترضة من فيسبوك لبيانات مستخدميها عززت قرارنا بتعليق نشاطاتنا عبر هذه المنصة في الوقت الراهن"، بحسب ما ذكر موقع Fox News.

وأوضحت المجموعة أن "أكثر من 25 مليون معجب يتواصلون مع بلاي بوي من خلال صفحات فيسبوك مختلفة ونحن نرفض أن نكون متواطئين من خلال تعريضهم لهذه الممارسات المفترضة".

وأضافت: "لذا أعلنا أننا سنغادر شبكة فيسبوك من خلال تعطيل حسابات بلاي بوي".

 

المشاهير يقاطعون فيسبوك

الممثل الكوميدي الأميركي ويل فيريل، قام هو الآخر بكتابة آخر منشور له على فيسبوك، وقال إنه خلال 72 ساعة سيحذف حسابه الشخصي على الشبكة الاجتماعية.

وأضاف، "أعرف أنني لست الشخص الوحيد الذي شعر بالانزعاج الشديد، عندما سمعت عن إساءة استخدام شركة كامبردج آناليتيكا بيانات ملايين مستخدمي فيسبوك من أجل تقويض ديمقراطيتنا وانتهاك خصوصية مواطنينا".

وتابع: "وبضمير جيد أقولها، أنه لم يعد باستطاعتي استخدام خدمات الشركة التي سمحت بانتشار الدعاية، واستهدافها بشكل مباشر للأشخاص الأكثر ضعفاً".

وأشار فيريل إلى إساءة فيسبوك لبيانات المستخدمين من جانب "كامبريدج آناليتيكا"، وهي شركة تحليلات البيانات السياسية الموجودة بالمملكة المتحدة، والتي حصلت على معلومات غير مصرح بها لحوالي 50 مليون مستخدم دون معرفتهم أو موافقتهم.

وأعلنت المغنية شيريل سيركيسيان المعروفة باسم "شير" أنها حذفت حسابها الشخصي على فيسبوك، وقالت في تغريدة على تويتر: "قرار ترك فيسبوك صعب، إلا أنه ضروري".

كما كتب الممثل الأميركي الباكستاني الأصل كوميل نانجياني، متسائلاً: " لا أعرف كيف يمكن لأي شخص الاستمرار في استخدام Facebook".

فيما أعرب المخرج الأميركي، آدم مكاي، أنه حذف حسابه على فيسبوك بعد هذه الفضيحة، لافتاً إلى أنه يشعر بالحرية الآن.

وأعلنت الممثلة والمنتجة الأميركية تيا ليوني إثر أزمة فيسبوك، ابتعادها عن الموقع مؤكدة أنه يمكن التواصل معها عبر موقع تويتر.

وكان الممثل الكندي جيم كاري، حذف حسابه الشخصي من فيسبوك في فبراير/شباط 2018 نظراً لأن إدارة الموقع الاجتماعي استفادت من التدخل الروسي في شؤون الانتخابات الرئاسية، حسب ما نشر في تغريدة حينها.

مؤسس "واتساب"

ورغم أن فيسبوك تعهد بإجراء تغييرات لمنح المستخدمين مزيداً من التحكم في إعدادات الخصوصية وتقييد استخدام البيانات على نظامه الأساسي، إلا أن ذلك لم يشفع لفعلته التي أغضبت ملايين المستخدمين.

واعتذر المدير التنفيذي مارك زوكربيرغ عن هذا الموقف، ومن الواضح أن هذه التدابير لم ولن ترضي فيريل وغيره.

فمن بين المؤثرين المنضمين إلى حملة المقاطعة هذه، أحد مؤسسي تطبيق واتساب، براين آكتون، الذي قال في تغريدة إنه "حان الوقت" في إشارة إلى حذف موقع فيسبوك.

مؤسس شركة Tesla

وتشبه هذه التغريدة المنشورة الأربعاء 28 مارس/آذار 2018 على تويتر تغريدات أخرى، منذ أن خرجت المعلومات للعلن بأن "كامبريدج أناليتكا" المختصة بتحليل البيانات والمقربة من الرئيس ترامب قامت باختراق حسابات ملايين المستخدمين.

وانضم لحملة المقاطعة أيضاً، إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا Tesla للسيارات الكهربائية، وقام على الفور بحذف كل من صفحات تسلا Tesla وسبيس إكس SpaceX من على موقع فيسبوك.