أحدث الموضوعات

يُحكى أنَّ | كم سيكون عمرك عندما تبلغ الستين؟!

إذن هل مازلت تتعلم؟ هل مازلت تجيد البداية من الصفر؟ هل مازال لديك مشاريع بحجم الكون؟ هل مازالت أحلامك حية؟ هل مازلت تتغزل في القمر؟ هل مازلت مجنونا؟ هل مازلت تتحرى الصدق؟ هل مازلت تعادي الخونة والفاسدين؟ هل مازلت تجيد العشق والثورة؟ هل مازال الولد الشقي بداخلك شقيًا؟ ردودك تحدد الإجابة: كم سيكون عمرك عندما تبلغ الستين؟

يحكى أن: الرحلة.. من أول مرة!

تذكرت ما جرى بيني وبين والدي يومُا، سألته، لماذا يعد الله المؤمنين بالغيب خيرُا؟ أجابني لأنه عالم غير محسوس، أنت تؤمن بما لم تره، وبرسول قال إنه مرسل منه، حينها لم أفهم جيدًا، ومع مرور العمر بدأت أدرك معنى الإيمان بالغيب
منذ 8 سنوات

يحكى أن : رهاب مفترق الطرق

تعلمت أنه ليس من العار ألا أعرف ماذا أريد، لكن يتحتم علي أن أحدد طريقة ما حتى أعرف ما تريد، وأن علي ألا أخشى التجربة، بل أخوضها بقلب شجاع، فإذا ما هزمتُ أو أخفقتُ تحققتْ المعرفة، وتأكدتُ أن ليس هذا هو الطريق، فأبحث عن غيره.
منذ 8 سنوات

يحكى أن: إنها لذيذة ومثيرة لكنها مجهدة!

قرأت لي "ليلى" هذه الرسالة التي كتبها والدها "علي عزت بيغوفيتش"، وأرسل بها من سجنه إلى حفيدته "سلمى" في الثاني من ديسمبر عام ثلاثة وثمانين، السنونو وأي طائر آخر إنما يرمز إلى الحرية، حرية أن يختار المخلوق إلى أي اتجاه ينطلق، ولذا كان يرقبها علي بشغف من زنزانته، وهو الذي خط في كتابه "الإسلام بين الشرق والغرب" بأنه إذا قبلنا فكرة أن الإنسان لا حرية له، وأن جميع أفعاله محددة سابقًا، فإن الألوهية لا تكون ضرورية في هذه الحالة لتفسير الكون وفهمه. ولكننا إذا سلمنا بحرية الإنسان ومسؤوليته عن أفعاله، فإننا بذلك نعترف بوجود الله إما ضمنًا وإما صراحة. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقًا حرًّا، فالحرية لا يمكن أن توجد إلا بفعل الخلق. الحرية ليست نتيجة ولا نتاجًا للتطور، فالحرية والإنتاج فكرتان متعارضتان. فالله لا ينتج ولا يشيد، إن الله يخلق..!
منذ 8 سنوات

يحكى أن: إذا مرت بك حكاية لا تدعها تمر.!

ما الذي يجلسني الآن أمام هذا الجهاز لأسترد بعض الذكريات وأسجلها؟ لماذا تهرب مني واحدة قريبة، وتأتيني واحدة بعيدة من الزمن السحيق؟ لماذا أحيانًا تدمع عيناي ويرتعش قلبي؟ لماذا فجأة يأتي بعض أبطال الحكايات، فيجلسون معي، يشاركوني طاولتي؟ لماذا يبدو أنهم يتحدثون لغتي، رغم أنهم لا يتحدثون لغتي؟
منذ 8 سنوات

يحكى أن : البرنامج الذي أنقذ الرئيس

تواصل سابينا الحديث لي وتقول: "جلسنا إلى طاولة، فطلب أبي فورًا الهاتف، فأجابوه مباشرة بأن خطوط الهاتف لا تعمل، وكان قائد المطار برتبة عقيد في الجيش، وقد اختار أربعة من الجنود الشبان، ووزعهم على زوايا الغرفة الأربعة، ووجهوا بدورهم أسلحتهم في وضع الإطلاق نحونا، ثم حدث أن خرج هذا القائد من الغرفة، وبعد خروجه بدقيقتين، رن جرس الهاتف الموجود على الطاولة في الغرفة ذاتها، انتابني الخوف من أن يمسك أبي بالسماعة فيقتله الجنود، فسارعت لرفع السماعة فإذا بامرأة عادية تسأل إن كانت هناك طائرة ستغادر سراييفو
منذ 8 سنوات

يحكى أن: لماذا يفعل الأموات بنا ذلك؟

"مساء الخير يا أستاذ نوّار إزي حضرتك"، لكن الأستاذ نوّار رد بتجهم شديد "نعم"، "أنا آسف إذا كنت قد أزعجتك، لكن هل يمكن أن تنادي والدتي؟ أريد أن أتحدث معها"، لكن نوّار قرر أن يوجه ضربة قاضية "أمك ماتت"، "يمكن باتصل متأخر أنا آسف بس إذا ممكن أكلمها"، "أمك ماتت"، "هي مريضة ولا حاجة"، "أمك ماتت"، "طيب ممكن أكلم اي حد من البيت عندنا".
منذ 9 سنوات

يحكى أن: البطل وهمًا!

تخيل نفسك إنسانًا بسيطًا تعيش على هامش المجتمع ولا يكترث بك أحد، ثم فجأة أصبحت تحمل بندقية تقف بها عند مفترق الطريق وتتحكم بها في حياة الناس، والبندقية لمن لا يعلم تمنح حاملها قوة لا حدود لها، وخوف الناس من البندقية يزيد هذا الشعور عند حاملها، في الجيش يدرك المقاتل أن أي تصرف خاطئ سيجعله عرضة للمحاكمة، لكن في تلك الحروب من سيحاكم من، وكل ميليشيا لا يهمها إلا أن يزداد عدد مقاتليها، بغض النظر عن كفاءاتهم وقيمهم وسلوكهم.
منذ 9 سنوات
آراء