هل فكرت يوماً في شراء سروال من الذهب الخالص؟ أو شراء حيوان مفترس، نمر أو ديناصور مثلا؟ ماذا عن الذهاب في عطلة إلى الفضاء؟ وتركيب أسنان من الألماس؟ إن لم تفعل فلا يهم لأن لمشاهير فكروا بذلك، وقاموا به لأنهم ببساطة يملكون آلاف الملايين من الدولارات.

لطالما كان الأثاث المغربي الذي غالباً ما يكون مصنّعاً باليد، ملهماً لتصميمات ديكورات منازل عربية ومغاربية جميلة، انتقل الولع بها إلى مشاهير وأثرياء من أميركا…

لا شك أن السينما وسيلة ترفيه لها الملايين من العشاق في كل العالم، لكننا كثيراً ما ننسى أنها يمكن أيضاً أن تكون قوة مؤثرة في الرأي العام وتشكيل رؤية لمتابعيها. فبتأمل بسيط وبعيداً عن أفلام هوليوود الضخمة والخيالية، سنجد أن فيلماً واحداً يمكنه بالفعل تغيير العالم، أو التنبؤ بتغيُّر مجتمعي، أو دفعنا إلى التفكير بشكل مختلف.

شارك الفنان الأميركي ليوناردو دي كابريو في فيلم وثائقي أنتجته National Geographic حمل اسم Before the Flood بدأ عرضه "مجاناً" يوم الأحد الـ 21 من أكتوبر/ تشرين الأول 2016 في سينمات الولايات المتحدة ويستمر عرضه أسبوعاً، على أمل أن "تضمن هذه الخطوة أن يشاهد الفيلم أكبر عدد ممكن من الناس" حسب تعبير دي كابريو، على أن يبدأ عرضه في القناة في الـ 30 من ذات الشهر.

بعد أن دخل مغني الراب الفلسطيني الأميركي المعروف باسم FouseyTUBE باب الشهرة من خلال فيديوهات لمقالب عدة نشرها عبر قناته على موقع "يوتيوب"، فتحت له هوليود أبواب الشهرة أخيراً بعد مشاركته في فيلم سينمائي يقوم ببطولته الممثل الأسمر المعروف تيلور بيري.

ثم شهد العالم تنفيذ أول فيلم بالكامل باستخدام الكمبيوتر عام 1995 وصولاً بعد ذلك إلى العصر الحديث الذي يمتاز بالرسوم ثلاثية الأبعاد التي كان لها صدى كبير وترحيب من مختلف المجتمعات. ما من الناحية المادية والعائد الربحي فكانت لهذه الأفلام أرباح عالية.

تضاعفت صناعة مسلسلات التلفاز الأجنبية في المملكة المغربية في السنوات الأخيرة، كما استحوذ المغرب أيضاً على حصة مهمة من الإنتاج الأمريكي. و هذه الأفلام التي جرى تصوريها في المغرب ستكون في قاعات السينما هذه السنة أو السنة المقبلة.