لم يكن الإلهام يوماً أحادي المصدر. هكذا الأمر بالنسبة لعالم السينما، فكتّاب السيناريو يبحثون بشكل دائم عن مصادر للإلهام والقصص المثيرة القادرة على جذب الجمهور وتحويل فنّهم إلى دولارات في شباك التذاكر، حتى أصبحت الأفلام ذات القصة الأصلية قليلة وسط صخب الأفلام المقتبسة من روايات ومن أحداث واقعية من قصص الكوميكس المصورة كأفلام الأبطال الخارقين التي أغرقت استوديوهات السينما بالأموال.

هناك بعض أفلام الرعب التي قدمت المتعة والإثارة للمشاهدين وحفرت اسمها في تاريخ السينما بسبب روعة الأداء وتميّزه لدرجة حصولها على جائزة الأوسكار، على الرغم أن مثل هذه الأفلام قد لا تحظى بإعجاب النقاد الفنيين التي لا يرون فيها فنّا حقيقياً إذ لا تعتبر قصصها ذات مغزى إنساني في نعظم الأحيان، وتعتمد على استفزاز المشاهد.

أثارت تصريحات مخرج فيلم Last Tango in Paris الذي عرض قبل 44 عاماً جدلاً كبيراً في هوليوود، بعد أن أكد في مقابلة أن مشهد الاغتصاب الذي وقع بين بطل الفيلم مارلون براندو وبطلته ماريا شنايدر "كان حقيقياً، وأن الممثلة لم تكن على علم به". ورغم أن تصريحات المخرج بيرناردو بيترولوتشي أيضاً صدرت عنه في مقابلة جرت في العام 2013، لكن استخدامها من قبل حملة تقاد في إسبانيا حول العنف ضد المرأة جعلها تتصدر المشهد على الشبكات الاجتماعية، وأثارت انتقاداً واسعاً في هوليوود حسب تقرير نشرته صحيفة New York Times في 5 ديسمبر/كانون الأول 2016.

كتب الناقد الفني الأميركي ماثيو جيكوبس مقالاً ذكر فيه توقعاته الخاصة بأسماء المرشحين غير الرسميين بعدد من الممثلين في أدوار رجالية لنيل جوائز الأوسكار لعام 2017.

"هناك فرق كبير بين السرقة وما يتركه الفندق لك ويمكنك امتلاكه، مثلاً المملحة ليس من حقك أن تأخذها، ولكن الملح بداخلها.. نعم يمكنك!" هكذا شرح روس من مسلسل friends لتشاندلر ما يمكنهما أخذه للبيت من الفندق ولا يعتبر سرقة.

قام الممثل الأميركي بتجربة أداء الأذان ضمن إحدى حلقات برنامج The Story of God، لكنه لم يستطع لأنه وبحسب الإمام لم ينطق حرف الهاء بصورة صحيحة في نداء "الله أكبر" رغم أن الممثل يملك واحداً من أجمل الأصوات التي عرفها العالم حديثاً.

قبل أن يصيروا أعظم المخرجين، وتقترن أسماؤهم بأعظم التحف الفنية في تاريخ السينما، وقبل أن تتهافت عليهم شركات الإنتاج السينمائي، ويسعى أشهر النجوم لنيل رضاهم؛…