لكي لا يُعاد إنتاج العاهات الاجتماعية والنفسية !
من سبقونا كانوا يخافون من لعنة مفتعلة وهمية، تطاردهم في أذهانهم أينما حلوا وارتحلوا، هم أيضا ورثوا ذلك الخوف ممن سبقوهم ولم يطرحوا بدورهم تلك الأسئلة المشككة، ضرباً بالاعتقاد بأشياء لا تستند إلى منطق وتحليل علمي عرض الحائط، فقط اعتمدوا في ذلك على الصدفة في حالة إذا ما أصيب أحدهم بمكروه بقضاء وقدر، كان قد شكك في صحتها ورفض توظيفها أو الاعتقاد بها، ليُصنف بذلك من المغضوب عليهم والعاقون فتُروى حكايته وما لحق به لمن يأتي من بعده، وتُأخذ كقاعدة يتم تداولها بين الناس لعقود من الزمن.
منذ 9 سنوات