أحدث الموضوعات

جرائم الإحراق بين خطايا التاريخ والواقع

صور كثيرة جداً، ترد علينا في وسائل الإعلام ووسائطه صباح مساء، من العراق وبورما، وأفغانستان، وفلسطين، وليبيا... صور الواقع الذي يغني عن صور التاريخ، وصرخات الذعر التي تتكرر، تقدم نموذجاً لما عجزوا عن تخيله في حروب الفرنجة، واجتياح المغول، وسقوط الأندلس... لم تكن النار إلا جذوة منفردة من عشرات المحن التي عصفت قديماً.. واليوم تتكرر بأثوابٍ أخرى، نتجرع الألم من جديد، ولا ترياق يمكن أن يشفي مرضى الذاكرة والحنين.

رحلتي من الطب إلى الإعلام (4)| المريض الأول والأخير في مسيرتي الطبية

كانت البدايات الأولى جميلة جدًّا بالنسبة لي، ومما لَفَتَ انتباهي بعد فترة طويلة من الزمن أني كنتُ أستمتع بتأثيث المنزل والديكور وترتيبه وتنسيق الألوان وغيرها من الأمور الفنية، لكني لم أنتبه لهذا الجزء من السعادة إلا بعد حين.
منذ 7 سنوات

فلتكن إسرائيل من الند للند.. لم لا؟!

هكذا تصبح المفاوضة الفلسطينية أمراً أوراقه ندية مع إسرائيل لا بيع معلومات من تحت الطاولة عن طريق عمالة، ولا مواربة. من الند للند
منذ 7 سنوات

لمَ ندرّب ونتدرّب في لبنان؟ بين المجتمعات المدنية والقطاع الخاص

قيمة المجتمعات المدنية والمنظمات الدولية في لبنان بالخبرات التي تجمعها، دولياً وعبر نشاطها. يأتي القطاع الخاص بمفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات ليدعّم الجسر بين المنظمات التي لا تبتغي الربح والوظيفة المحترفة.
منذ 7 سنوات

رحلتي من الطب إلى الإعلام (3)| سَنَتِي الْأُولَى فِي الطِّبِّ.. وَالطَّبِّ

لغتي التركية تحسنت كثيرًا والتفاعل داخل الدرس أصبح أفضل بكثير، الوضع من بعيد يبدو جيدًا إلا أن المعضلة الحقيقية التي ترافقني منذ 3 سنوات وأكثر هو الشغف والاقتناع بالذي أفعله في صالة المهرجانات الكبيرة هذه، التي يطلقون عليها قاعة محاضرات كلية الطب.
منذ 7 سنوات

رحلتي من الطب إلى الإعلام (2)| معركة الكرامة والإنزال خلف خطوط العدو

استمر الوضع على هذه الحال حتى شارفَتِ السنةُ الدراسية على الانتهاء، وعلى الرَّغم من أن الدرجات كانت جيدةً نسبيًّا فإني لم أكن سعيدًا حينها بالمرة؛ فالمعدلات العالية كانت تأتي من مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء بدرجات شبه كاملة، في حين أن المواد الطبية والأحياء كانت تجاري أخواتها في السنوات السابقة.
منذ 7 سنوات

عن مقهى "التل العليا" الطرابلسي

فسيفساء الكراسي تختصر خلفيات الرواد، أصفر، أخضر، أزرق، وأحمر على طاولة واحدة، للدلالة على احتضان المقهى لثقافات متنوعة بفئات أفرادها المختلفة: العامل الكادح، موظف الدولة والقطاع الخاص، رجل الأمن، الطبيب الجراح، المحامي.. طالب العلم الذي يزورها موسمياً بغرض المذاكرة، والعاشق الهائم الذي يحوّل صفاء جلسته إلى قصيدة غزلية تحاكي جمال الحبيبة.
منذ 7 سنوات

رحلتي من الطب إلى الإعلام (1)| فليعُد الآباء إلى مقاعد الدراسة

ولعلَّ القولَ الفصلَ في هذا الأمرِ هو للأهْل وليس للطالب نفسه؛ فالطالب في المرحلة الثانوية لم يبدأْ بَعْدُ حياتَه العملية، ولا يعرف سوقَ العمل ولا حتى محتوى التخصصات الجامعية، حتى إذا دخل الجامعةَ وجدَ فيها العَجَبَ العُجَابَ مِن محتوًى لم يخطر على باله قط؛ فالأهل الحريصون على مصلحة ابنهم -دون أدنى شك- يرون لابنهم ما كانوا يريدون تحقيقه في صِغَرهم أو ما رأوه من حياتهم العملية.
منذ 7 سنوات