هذا الغزل جعل البعض يُرحب به واعتبره بمثابة موقف جديد منه تجاه الكرد، بعد أن كان اتخذ خلال فترة توليه السلطة فترتين من (2006 - 2014) مواقف متشددة وصلت في بعض مراحلها إلى حد التهديد بالمواجهة العسكرية

أزمة القدس الحقيقية هي التناقض، فمن يشجب لا يريد سوى القدس الشرقية ويعطي الغربية لإسرائيل، وكأنه قبول جزئي لقرار ترامب، ومن يدعو إلى احترام القانون (الأمم المتحدة) لا يراعي أصوات الفلسطينيين (كشعب يدافع عن أرضه)، بل اتفاقات سياسية غير متكافئة

نجد أننا في وضع مستقر تماماً لا وجود للمد والجزر، في مشهد تغيب فيهِ الشجاعة والقوة ليمتد ويطفو على السطح الشر بما يحملهُ من ويلات وقهر!

لن تستطيع الهروب من المقارنة، ستقارن نفسك مع شعوب العالم، فالانفتاح جعل ثقافة ونِتاج كل الأمم في متناول اليد، هاتفك الذي بين يديك الآن يحتّم عليك أن تقارن الذي صنعه بالذي يستخدمه، سيارتك التي ستعود بها إلى البيت أيضاً تقودك وأنت تقودها إلى سؤال: بمَ يختلف عنا صانعوها؟

سنوات طويلة والمنظومة الأمنية تترهل بفعل الفساد، والمحاصصة، وتوزيع المناصب، ونخر الفساد الأجهزة الأمنية والاستخبارية حتى بان كل شيء، وتحوّلت تلك الأجهزة إلى مصدر صراع وإسقاط في البرلمان والحكومة والمحللين السياسيين ومشروع استهداف مستمر، كانت النتيجة أن تكون مؤسسات خاوية لا تستطيع أن تحل مشكلة واحدة.

ينتابني انطباع دائم بأن العراقي ضد أي حكومة كانت، منذ الحكم العثماني للعراق إلى وقتنا الحاضر، مروراً بالعهد الملكي، ثم الجمهوريات المتعاقبة على أثر الانقلابات العسكرية العديدة.

أحد زملائي المدرسين الذين بدأوا مشوار التدريس منذ ما يقرب من عام كامل مع بداية عامه الجديد، بدأ العمل في مدرسة جديدة من مدارس إسطنبول ومع أول يوم من عمله في المدرسة حصل على نسبة تأثير كبيرة من الطلبة ودرجة احترام ومودة ومحبة لأستاذهم الجديد.