أحدث الموضوعات

اللاجئون ورحلة الهروب من الحصن العربي إلى الحضن الغربي

هنا وعند هذه النقطة أصبحت دول الاتحاد الأوروبي على يقين تام بأن هذه الفئة من العرب و المسلمين التي لجأت إليها لا تمثل الوجه المظلم للشعوب اليائسة وليس لها أي علاقة بالجماعات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة كما يصورها البعض وإنما هم أناس هربوا من واقع مرير على أمل أن يجدوا فرصة للعيش بكرامة بعيدا عن طغيان الأنظمة الحاكمة التي تسيطر على مقدراتهم وتيقنت أيضا بأن هناك من سيعيد أمجاده العربية ولكن بنكهة أوروبية و على رقعة جغرافية بعيدة عن وادي الرافدين وتدمر وتأسس لحضارة إنسانية تجمع بين العقول النيرة والنظام الديمقراطي البعيد عن العنصرية والفئوية والمحسوبية.