أحدث الموضوعات

كانت.. بغداد السلام !

كثيرةٌ هي الظواهر التي حوّلت بغداد من مدينةٍ للسلام إلى مدينةٍ تعشعش الجرائم في كل حيٍّ من أحيائها، "الخطف" من أهم هذه الظواهر، فمع الانفلات الأمني وانتشار السلاح وانحسار هيبة الدولة والقانون، أضحى مهنة تدرّ أموالاً طائلة، فقد قدّرت بيانات وزارة الداخلية ومنظمات المجتمع المدني بأن عصابات الخطف تجني 1.5 مليون دولار شهرياً في بغداد وحدها.

مَن ينقذ الموصل؟

استمع إلى نشرات الأخبار البريطانية ليتفق الجميع على أن القتل تجاوز معنى الإنسانية! لكن الأهم أنّ داعش تقهقر بقواتها حتى الضحايا تُقلل من أعدادها (وربما من أهميتها)، لا عليّ بتكتيك عسكريّ فقد مللنا منه منذ حرب الخليج الأولى وقصف ملجأ العامرية والحيلة الكبرى هي استخدام الأهالي دروعاً بشرية ليُباد أكبر عدد من السكان.
منذ 7 سنوات

صوت مآسي الموصل يعلو على صوت المعارك الطاحنة فيها

أم الربيعين عروس دجلة، تغيرت معالمها حتى أضحت خراباً وركاماً وأطلالاً واقفة هنا وهناك، شاهدة على أهوال قيامة مدينة الموصل التي قامت منذ سنوات ولم تقعد إلى الآن
منذ 7 سنوات

محنة أهالي غرب الموصل

في شوارع المدينة القديمة داعش لا تزال تملك مفاتيح تعديل الموقف، قنص وكمائن وكثافة سكانية وشوارع ضيقة، وبفتح قوات النخبة العراقية محاور متعددة وبشكل متسلسل ومنسق
منذ 7 سنوات

الموصل.. مأساتنا الكبرى

حتى اللحظة، هناك مئات الآلاف من المدنيين ما زالوا محاصرين في الأحياء الخاضعة لسيطرة داعش، يجب على الجميع - خصوصاً المنظمات الإنسانية - التحرّك سريعاً، والضغط باتجاه الحفاظ على أرواحهم، فما يجري اليوم هو إسقاط كميات لا حصر لها من الذخائر على الأحياء دون أدنى حرص على حياة الأبرياء.
منذ 7 سنوات

هلوسة بعد منتصف الليل

صراع الليل يأتي مع الروح، وصراع الأجساد في بقاع الأرض، لم ولن ولا أعلم هل ينتهي أم تنتهي رحلتي قبل حلول السلام؟! قبل أن تعود القلوب لتصنع الحب في بينها، يعود الضمير وتنتهي رحلة الكراهية، ينتهي القتل، تُهدم تلك السجون التي لمت الأبرياء بعدما كانت لأولئك الذين يصنعون الخراب، تُغسل الروح بماء المطر النقي، وتعود رسالتنا التي بعثنا من أجلها، يعود الليل لهدوء الروح ونومها لا لهيجانها وصراعاتها.
منذ 7 سنوات

حتمية مستغانمي والسمان.. إلى متى؟

في عصر السرعة والمتعة اللحظية والغربة الاجتماعية أمسى الأدب هواية مسّلية وبسيطة تمنح كاتبها مرتبة رفيعة راقية، وإضافة ثقافية مطلوبة، فهي جزء من اكتمال حضورهُ الاجتماعي بين أقرانهُ..
منذ 7 سنوات

الموصل... إبادة البشر والحجر

لا مبرر ولا عذر لكل مَن يدافع عن آلة القتل، سواء تلك الداعشية منها أو الحكومية والدولية، لا مبرر لكل من يرى أن هناك قتلاً مبرراً لأي مدني أو إنسان بلا أي ذنب أو جريمة، فما بالك وأن من يمارس القتل "الجماعي" دولة وحكومة مدعومة من قِبل رعاة الديمقراطية في العالم؟
منذ 7 سنوات