الباب الذي لا يُغلق أبداً
طرقت بيدها على الباب مرة تلو أخرى، ثم سقطت أمامه تبكي، ثم فجأة سمعت صوت عصا على تلك السلالم الهرمة كروحها، صوت أحدهم يصعد لم تستطع الوقوف، هي ترتعش بكل ما فيها حتى صوتها وكلماتها متلعثمة، لا تعني شيئاً، ثم جاءت كلمات أحدهم من خلفها: "أكانت طرقتي الباب هذا تكفيانكِ؟ والله إنكِ لبخيلة"، التفتت لترى امرأة إنها يوماً كانت جميلة وما زالت لولا ساقيها التي لا تساعدانها على الوقوف، وعينيها اللتين يبدو أن ضوءهما انطفأ، فاتخذت من العصا مُتكًأ بصوت خافت ومرتعش، منها "كيف تتهمينني بالبخل؟".
منذ 6 سنوات