أحدث الموضوعات

الدّين كصيغة أولى بديلة

وقد تجد هذا القانون في دولة لا تدين بالإسلام، وبالتالي كان الإسلام في فترته الأولى بديلاً لجزء كبير مما تم تطويره لاحقاً عبر الزمن.. من علوم واختلاف طرق التطبيق دون الخروج عن الغاية المحددة، ولذلك يجب علينا ألا نصبغ كل ما يستجد بصبغة الدين، منشغلين بالبحث عن أساس فقهي أو دليل ونص نبوي، طبعاً دون الانتقاص من الدين بل بعدم تحميله كل شيء في هذا العصر.

إداراتنا بين وحل الفساد وسوء التسيير

كل هذا كان سيهون إذا اعتبرنا أننا نعيش في عالم ثالث وأن مثل هذه المماطلات موجودة في كل بلدان هذا العالم، لكن المستفز في كل هذا هو المعاملة الدنيئة واللاأخلاقية التي يقابَل بها المواطن في إداراتنا من ذلك الوجه العابس الذي يقابله، إلى لغة الموظف التي تُشعر المواطن بأنه صاحب الفضل عليه، في حين هو لا يقوم إلا بعمله وواجبه الذي يتقاضى عليه راتبه في آخر الشهر.
منذ 8 سنوات

أحلام على الضفة الأخرى

كان المغتربون -وجلهم ذوو أصول فقيرة- يعودون كل صيف بسيارات وملابس جيدة، كان تحسُّن أوضاعهم المادية بادياً عليهم، وكنت أنا كباقي أبناء جيلي نستمتع بحكاياتهم عن أوروبا وعن كيفية وصولهم إليها، وكلما سمعت أكثر زادت رغبتي في الهجرة أكثر، أياً كان الثمن الذي سأدفعه، خصوصاً أن ما يأخذه المهربون مقابل النقل للضفة الأخرى لم يكن مبلغاً كبيراً، نظراً إلى قرب المسافة الكبير بيننا وبين أوروبا.
منذ 8 سنوات

توحد إخوان الجزائر ودروس لإخوان مصر

وهو ما جعل السؤال يقفز لأذهان القلقين على أوضاع إخوان مصر، بعد أن حدث الشقاق والخلاف في الجماعة الأم، وفي المركز الأم؛ مصر: متى تعود الجماعة إلى لحمتها وقوتها، دون خلاف؟ فالخلاف والشقاق قائم بلا شك، ولا ينكر ذلك إلا من يحتاج لطبيب عيون يتأكد من سلامة عينيه وإبصاره، أو طبيب أمراض عقلية يطمئن منه على سلامة قواه العقلية، والعجيب أن من ينكر وجود خلاف بين إخوان مصر، بعض قيادات كانت مشاركة في كل خلافات الجماعة وشقاقاتها خارج مصر، في الأردن، والجزائر، وغيرهما
منذ 8 سنوات

بلدان بأسرها سوف يستحيل العيش فيها.. "لاجئو المناخ": عنوان أزمة المهاجرين القادمة

تعد العوامل المناخية أحد أقدم الأسباب التي دفعت الإنسان للهجرة على الإطلاق؛ حيث يؤكد العلماء أن الإنسان الساباني قد ظهر في القارة الإفريقية ثم دفعته تغيرات مناخية قاسية إلى الهجرة إلى الشرق الأوسط، ثم إلى جميع مناطق العالم، حتى ظهرت على كل مجموعة الاختلافات الشكلية التي نراها اليوم بين مختلف الأجناس، بفعل التأقلم مع العوامل المناخية الجديدة.
منذ 8 سنوات

النصر في الأقصى.. لهذا يكرهون الصلاة ويعبدون الآلات

لطالما افتخر الإسرائيليون أنهم أحفاد داود، الفتى الضعيف الذي صرع جالوت العملاق بضربة حجر بمقلاعه، لكن كلما تأملت الواقع، رأيت أن الشعب الفلسطيني بمقاومته السلمية بالحجر والهتاف هو مَن يمثل داود وليس الجنود الإسرائيليين المتترسين بالدبابات والطائرات.
منذ 8 سنوات

"مسيحيون أجانب يمارسون طقوسهم بحرية تامة دون أي مضايقات ومسيحيو ليبيا لا حرية لهم "

التطرف الديني الذي يسود العالم موجود في كل الديانات، وبالأخص في الديانات السماوية، ومن أسبابه الفجوة الحاصلة الثقافية، وعدم التفريق بين النصوص الإلهية وكلام العلماء؛ حيث يعتبر بعض المتطرفين أن أقوال علماء الدين غير قابلة للنقاش، ويدافعون عنه مثلما يدفعون عن النصوص الدينية التي يفسرونها حسب رغباتهم، فالدين الإسلامي دين تسامح يقوم على المساواة والعدل، ولا يقوم على التعصب والتطرف.
منذ 8 سنوات

هل بدأ العد التنازلي لحكم الأحزاب الفاسدة في العراق؟

بعد أن احتلت أميركا العراقَ ثم غادرته، تركته نهباً للأعاصير الطائفية والأطماع الإقليمية وميليشيات الأحزاب المشاركة بالحكومة، ومن ثَم عصابات داعش الإجرامية.
منذ 8 سنوات