أحدث الموضوعات

حكايات من الريف "2"| لا خلاص من الفقر اليوم

لم يستطيعوا منع أيديهم من الارتعاش برداً وهم يحملون كؤوس الشاي، فقد لاحظ كل مَن في المقهى ذلك، ومنهم شيخ كبير؛ ذهب إليهم وسألهم من أين جئتم؟ فأجابوا: من الناظور، فقال: أترون يا أولادي تلك الغيوم السوداء؟ إنها ثلوج، إن سقطت وكنتم هنا فلا محالة ستموتون برداً!

حين تكسر السياسةُ البندقيةَ

الوثائقي يأخذنا في جولة تاريخية، ولكن أكثر ما آلمني هو مشاهدة قائد مصري يسرد كيف أنهم كانوا صيداً ثميناً للطيارين، لدرجة أنهم رفضوا أن يقتلونا وتركونا نموت من العطش، واكتفوا بمهاجمة معداتنا حتى نعود، هذا إذا كنا نعتقد أننا سنعود.
منذ 8 سنوات

منابر الشيعة وإعلام مصر

وجه الشبه بين منابر الشيعة والإعلام المصري الداعم للسيسي لا يختلف في شيء إلا أن الشيعة يمارسون دينهم عن طريق الكذب، ولكن في مصر يكذبون على مجتمعهم وشعوبهم من أجل أوامر عليا أن كلا الفريقين يأخذ من العامة والبسطاء من الناس هدفاً رئيسياً؛ لكي يروج لأفكاره ودينه بينهم، كلاهما يتقن الدور على غاية الروعة.
منذ 8 سنوات

أجنحة الفراشة.. أبناؤنا بين وهج المعرفة ونار الواقع

طريق من خيوط الشمس بدا واضحاً في نظري تحفره خطوات الفتى الشاقة وينطلق من عيون الأمهات وأياديهن التي خط الشقاء جمالها.. من هاهنا يحيا الوطن.. من طالب تحدى ظروف إعاقته وأُم نسجت أملاً من خيوط المستحيل لتضع طفلها في صف دراسي.. أليس لهذا خلق الله البشر وكانت أول آية في تعريفه لآدم (وعلم آدم الأسماء كلها) صدق الله العظيم.
منذ 8 سنوات

حجيج وضجيج في طنجة.. ما الذي أقلق علي عمار وهنري ليفي وإلياس العماري؟

منذ أن صدر المقال الذي وقّعه وتبناه الصحفي علي عمار مثيراً شكوكاً وتساؤلات حول حقيقة الاستثمار الضخم في بناء مدينة محمد السادس التكنولوجية في محيط مدينة طنجة، بشراكة مع شركة صينية قيل عنها في الرباط كلام يشبه العسل، ويقال عنها كلام مر في بكين بكونها غير مقتدرة وغير كفؤة ولا تلتزم كثيراً بتعهداتها
منذ 8 سنوات

ماذا تعرف عن أجداد الخلفاء العباسيين؟

ولقد كانت مواقف ابن عباس السياسية من أظهر الأدلة على عقله وحكمته؛ فإنه عارض الحسين بن علي في خروجه واطمئنانه لأهل الكوفة، ونصحه ألا يذهب إليهم ما داموا خاضعين لواليهم من قبل يزيد، وأطال في نصح الحسين، بل توقع أنه مقتول وقال له: «إني لأظنك ستُقْتَل غدًا بين نسائك وبناتك كما قُتِل عثمان، وإني لأخاف أن تكون الذي يُقاد به عثمان، فإنا لله وإنا إليه راجعون». إلَّا أنَّ الحسين لم يسمع له ومضى إلى الكوفة فكان ما كان.
منذ 8 سنوات

صُمتُ يومياً لمدة 5 أعوام

صمت لمدة خمس سنوات، كل يوم من لحظة استيقاظي (من لحظة ذهابي إلى الفراش، الذي نادراً ما يكون بعد منتصف الليل) وحتى الساعة السادسة مساءً. لا أكل أو شرب أي شيء على الإطلاق حتى ينطلق صوت المنبه على هاتفي في الساعة الـ6 مساءً.
منذ 8 سنوات

دعوا مريض السرطان يعيش!

دعوه يأكل ما يريد، دعوه يخرج ويتنزه بعدما كان حبيساً للعلاج فترات طويلة، دعوه يقرأ ويشاهد ما يحب، دعوه يتواصل روحانياً مع ربه، فالروحانيات هنا مهمة جداً، وكونوا أقوياء أمامه ولا تقتلوه بنظرات الشفقة والدموع والبكاء، أفسحوا له مجالاً ليبتسم ويضحك.
منذ 8 سنوات