أحدث الموضوعات

لماذا الرجال هم أكثر رومانسيةً من النساء؟!

أما وقد صدر الحكم فربما من المجدي أن نحاول تفسيره لا الجدال حول مدى صحته، وخصوصاً أنه يبطل الخرافة المتعارف عليها بأن النساء هن الأكثر رومانسية والأصدق عاطفة، فمن منا معشر الرجال من لم يتم اتهامه بأنه قاسي القلب أو خالي المشاعر أو بليد الإحساس؛ لمجرد أنه نسي ذكرى الزواج أو لم يظهر إعجابه بالحذاء الجديد التي ترتديه الزوجة.

يوم أن رقص المصريون للقتل والدماء! شهادتي على مذبحة رابعة

بعد أن غادرت الميدان رأيت مدرعات عسكرية متجهة لرابعة العدوية، كان من أقسى المشاهد التى رأيتها، مصريون يهللون على أنغام أغنية في sound system ويطالبون جنود الجيش والشرطة "خلصونا منهم يا باشا" كان هذا يوم "وفاة الإنسانية وانتشار الفاشية" بالنسبة لي عند الشعب المصري.
منذ 8 سنوات

محرقة رابعة .. والانتقام الربانيّ من الظالمين وأعوانهم !

وإنّ هذه الحالةَ من استباحة حرمةِ الأنفُسِ والأموالِ والأعراضِ، والرِّضا بها على هذا النحو السافِر؛ لَهيَ نذيرُ شُؤْمٍ، وما كانتْ لِتسقُطَ مِن ميزان العدْلِ الربّانيِّ دونَ انتقامٍ مِمّن أجْرمَ ومِمّن ساعد ورضِيَ وشايَع المُجْرِم.
منذ 8 سنوات

آخر 12 ساعة لي في رابعة.. أبشع مشاهد المذبحة

جلست على الأرض وأنا أنظر إلى المصابين وهم يحملونهم لعل في عمرهم بقية، أنظر إلى الجثث بحالة من التوهان، كنت أنتظر أن يطفئ أحدهم التلفاز لتنتهي تلك المشاهد القاسية، أو أن يقول المخرج أوقفوا التصوير وينتهي الفيلم، حينها تساقطت دماء أحد الشهداء المحمولين على ملابسي لتنقلني من حلمي إلى الحقيقة.
منذ 8 سنوات

محمد منير: ومنين أجيبله سكر

كان «محمد منير» مطربا له مشروع فني ضخم دمج فيه الموسيقى الحديثة مع التراث مع الثقافة النوبية، أغنيات مختلفة لابد أن تجذب أذنك عندما تسمعها. من أحبوه هم من خلعوا عليه صفات وهمية، وكبر الوهم حتى اقتنع به الفنان نفسه وأصبح يصدر صوته كقضية قومية يجب دعمها. ربما لو لم يجد صدىً عند المستمعين كنا سنسمع منه أغنيات عاطفية عادية، مثل تلك التي تزخر بها ألبوماته الأخيرة
منذ 8 سنوات

800 مليار دولار لإسقاط بوتفليقة "الثاني"

طبعاً الرئيس لم يتكلم ـ وهذه ليست مشكلة طبعاً ـ فلم يعد الجزائريون يتوقعون ذلك أصلاً، لكن الذين تكلموا باسمه استعملوا عبارات غير مهذبة من قبيل "التحرش" ونشروا تعليمات الرئيس عبر قناة غير رسمية، والغريب أن كل هذا تم في فترة الإجازة السنوية للحكومة!... لم العجلة يا ترى؟
منذ 8 سنوات

ما الذي شعر به أبي في دقائقه الأخيرة؟

لقد مكث أبي تقريباً ما يقارب 30 دقيقة أو يزيد على قيد الحياة منتظراً الرصاصة الميري أن تشق طريقها كاملاً بداخل عنقه دون أن تقطع كل شباك آماله في أن يرتقي، وأن تصل لنهاية رحلتها بسلام فيفوز كلاهما.
منذ 8 سنوات

ذهب أبيض

اعتقدت أنها حالة خاصة بصديقي فقط، وأن هاجسه هذا مجرد مبرر للهروب مما يسمى في المغرب بـ"الطاعة". ردد أبي كثيراً مثلاً مغربياً يقول: "من هرب للزواج هرب للطاعة". لكن بيت الطاعة هذا بات يهرب منه الكثير من رجال المغرب، كلّ وحجته، القلة فقط من يجرؤ ويقولها علناً: "لا نريد استغلال حيواننا المنوي ورمينا بعدها".
منذ 8 سنوات