أحدث الموضوعات

ويل للمستكشفين.. كريستوفر كولومبوس نموذجاً

لقب مستكشِف أو مخترِع هو عينه من الألقاب التي تضفي على حاملها سحراً من نوع خاص، تجبر مَن أمامه على معاملته باحترام نظراً لإنجازاته، ومَن منا لا يتمنى أن يخترع أو يكتشف ما لم يأتِ به الأوائل، ولكن دعونا نتوقف قليلاً مع المثل العامي المصري القائل: "صوابعك مش زي بعضيها"؛ لنعرف الحقيقة المؤلمة وهي أن "مستكشيفنك مش زي بعضيها".

فاطمة الغزاوية

أجلست إيمان ابنتها الصغيرة أمامها، وأخذت تمشط شعرها الأشقر القصير، على أمل أن تشغلها عن فكرة الخروج إلى بقالة أبي وائل التي لا تبعد عن بيتها أكثر من خمسين متراً، فالوضع خطير، ولا أمان في الخروج.
منذ 8 سنوات

الحاجة إلى الاعتقاد "2"

قد يظنُّ البعض أن الكلام عن الاعتقاد والتوحيد من الأمور التحسينية [1] غير اللازمة لكثير من الناس، وقد يقول قائلهم: إن الإنسان قد غزا الفضاء وصعد على القمر، وأنتم لا تزالون تتكلمون عن الإيمان والتوحيد؟!
منذ 8 سنوات

عن العلاقات العامة أتحدث "2"| العلاقات العامة من منظور إسلامي

بعد دراسة متأنيّة أتاحتها لي ظروف نشأتي الخاصة في بيت لوالد يحفظ كتاب الله وعالم من علماء الأزهر الشريف في مصر ووكيل لوزارة الأوقاف بمدينة السويس في التسعينيات، الشيخ عبد الفتاح عيسى رحمه الله، فقد أتاحت لي هذه النشأة أن أنهل من العلم وكتب التفسير منذ نعومة أظافري، فأذكر أنني كنت لا أستطيع أن أحمل المجلدات التي كنت أقرأ فيها
منذ 8 سنوات

سمّوه ما شئتم.. إلا الحب

لم تكن أول مرة أقف فيها حائرةً أمام دموع القلب وأوجاعه، لم تكن أول فتاة تصطدم بالحقيقة الموجعة فتتبخر كل الأحلام التي كانت تنسجها.. هي الأميرة فيها وكان دائماً هو بطلها، نعم هي تلك الأحلام الوردية الشهية التي تقرب البعيد وتحقق المستحيل، تأسرنا طويلاً وتصبح جزءاً منا.. فلا نعود نرى بأعيننا ولا نسمع بآذاننا ولا نفكر بعقولنا.
منذ 8 سنوات

فساد القضاء المصري ونهاية الدولة

حينما خطَّ الراحل عبد الرحمن الأبنودي قصيدته الرائعة "ضحكة المساجين" وصف طائفة القضاة بـ"مش بتوع الصدق في الموازين" وهو ما اتضح صدقه جلياً أمام القاصي والداني، فلا يكاد يمر يوم علينا في مصر إلا وقد حكم قاضٍ بالإعدام على بعض الأبرياء هنا وحكم آخر بالسجن المشدد على بعض الأبرياء هناك
منذ 8 سنوات

العربي.. ذكوري حتى على فيسبوك

هل تعلم لم يكن لديَّ كل هذا العدد من الأصدقاء والمتابعين.. كان حسابي كئيباً جداً.. حزيناً مثل عود حطب أخرجوه من نار السعادة لكثرة دخانه، يوماً ما وضعت تعليقاً على صورة فاضحة في صفحة عربية للنوادر، بعد دقيقتين أضافني شخص لا أعرفه، بدا الأمر عادياً جداً، لكن لم يمضِ وقت طويل، حتى تهاطلت عليَّ دعوات الصداقة، والرسائل، كان نصفها شتائم والنصف الأخر يتودد إليّ لكي أضيفه
منذ 8 سنوات

هل يلتقي العلم مع الأمومة؟

إلى أن قرأت على لوحة الإعلان في معهدنا عن محاضرة ضمن سلسلة محاضرات في مؤتمر وهي العلم والعائلة، رغم وقتها المتأخر إلا إنني ذهبت. وعلى المنصة وقفت بروفيسورة شابة تشرح كيف نظمت حياتها مع طفلين مع نجاحها في العمل، كل ما ذكرته تقريباً أطبقه في حياتي، فقررت أن أتكلم معها شخصياً، فانتظرتها عندما انتهت، وكانت استراحة القهوة فذهبت إليها، وطلبت أن نشرب القهوة سوياً، وجلست أحدثها عن كل الضغوطات التي مررت بها، فضحكت حتى دمعت عيونها، وقالت لي: وكأن خزعبلة الأرواح المستنسخة صحيحة.. يا إلهي!
منذ 8 سنوات