أحدث الموضوعات

بدكن حرية؟!

هل يستطيع العربي الإفصاح عن قناعاته الدينية أو توجهاته الجنسية إن خالفت غالبية من حوله - أعني دون أن يهدر دمه ويعدم شنقاً أو رمياً بالرصاص أو ربما رجماً - أو على الأقل يعدم اجتماعياً بالنبذ من الأقارب والأصدقاء كما ينبذ القطيع الفرد المصاب بمرضٍ معدٍ؟!

تلك القلوب على أشباهها وقعت

"الحبّ حاؤه حياة القلوب، وباؤه بلسم الجراح، وهو بين هذا وذاك أمل وخلود وأعظم حقيقة في الوجود". كلمات في روعتها تكفي أن تبيّن لنا كيف يمكن أن يكون الحب طاقة فريدة تحمي القلوب من الصدأ، وتحتضنُ الوحيدين بمشاعر السعادة الأبدية مع رفيق درب صادق ووفيّ.
منذ 8 سنوات

الإخوان المسلمون 2020: كيف؟ وإلى أين؟

تقوم رؤية الإخوان المسلمين للإسلام وتطبيق تعاليمه واقعياً في حياة الناس، والتعامل فيما بينهم على مجموعة أسس من شأنها أن تضمن متانة بناء تلك العلاقة الثلاثية بين "فهم الدين" و"تنزيل هذا الفهم في الواقع" و"طبيعة علاقات المتفاعلين به حقوقاً وواجبات"، بشكل يحقق التوازن بينها جميعاً دونما خلل.
منذ 8 سنوات

كوب قسوة

عن هؤلاء الذين لا يرتشفون القهوة كل صباح، ولا يهتمون لسماع تلك المقاطع الموسيقية الهادئة، ولا يملكون شرفات تزينها الورود، ولا يكتبون ما يحدث معهم يومياً كل مساء، عن هؤلاء الغرباء الذين ملأوا مقاعدهم غياباً، عن هؤلاء الضائعين فى دوامة الحياة المقصيين من أحداثها أكتب.
منذ 8 سنوات

الحقيقة أنك ترى ما بداخلك

إن معالجة هذا الإدراك الخاطئ والانحياز الواعي واللاواعي تتطلب منا الاعتراف بوجوده، عندها سنعرف ما الذي بإمكاننا فعله؛ لنكون أكثر حيادية ومصداقية في الأمور التي تتطلب ذلك.
منذ 8 سنوات

دروسٌ بالجُملة.. نقد وامرأة ودين وجنس

أحد الشيوخ المتخمين بالملايين من المريدين والأتباع والمتابعين حول العالم [وبالتالي الملايين - حرفياً - من الهدايا والنفحات وخلافه..].. لا يلتفت كثيراً في كلِّ موقف والثاني يُلقي فيه محاضرة "نارية" مثيرة للجدل، يتم تصويرها وبثها عبر كل منافذ "السوشيال ميديا"، لخطورة "وزن" ما يقول وأثره على المسامع.. وذلك منشؤه أن الأتباع يقومون بالعمل الواجب على ما أحسن ما ينبغي!
منذ 8 سنوات

يوميات عسكري "1"| أحلام مكسورة الجناح

سيب كرامتك على الباب، قالها ضابط الصف، وبدأت أولى البشائر، ثم بدأ في محاضرة طويلة تخللتها النكات التي لا تخلو من الإيحاء الجنسي، ثم انتقل إلى الحديث السياسي قائلاً: الجيش واحدة من مهامه حماية الشرعية الدستورية.. وإحنا بنحمي البلد من أي خطر حتى لو رئيس الجمهورية، وبدأت النقاشات بينه وبين الشباب المتحمس للثورة، نقاشاً عبثياً مطولاً كئيباً، ذهب مع آخر ما تبقى لنا من الحياة المدنية، كما ذهب كل شيء، فقط بقي صدى صوت مزعج يتردد سيب كرامتك على الباب.
منذ 8 سنوات

العزيز «سلمان»

يقلق الناس دائمًا من الأسئلة.. حول العلاقات الاجتماعية أو طرق الزواج المتعارف عليها، أو شكل الملابس الموروثة من الأجداد أو طريقة الحكي والتعامل. يقلقون من كلّ «عقل» يعمل في اتّجاه غير الذي اعتادوا عليه. قرأت عن قبائل تعتبر الفتاة أجمل كلما كانت سمينة، يعملون على تسمين العروس قبيل زفافها بكمٍّ ضخمٍ من اللبن والزبد والدهن واللحم
منذ 8 سنوات