تقول الكاتبة المصرية الراحلة رضوى عاشور إن التعوّد يلتهم الأشياء؛ يتكرر ما نراه، فنستجيب له بشكل تلقائي، وكأننا لا نراه. لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما استوقفتنا في المرة الأولى؛ نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شيء.

إنك يا حبيبتي حب يسكن قلبي ويغار عليكِ من هواك، ولا ينبضُ قلبي إلا لرضاك، يصرخ قلبي حباً، وينبض من أجل عينيك، يعم فيه ضجيجاً واشتباكاً في كل دقيقةٍ ينبض ألفاً من الحب ويهواك، وأحبك أكثر وأكثر وأكثر، كلما نصع جبينك وأضاء نوراً وريحهُ أفاحت عنبراً، وكلما خدك أصبح وردياً وأحمر وكلما اخترقته غمازتك وأصبحت بئراً مخمرة بورد أبيض وأحمر.

عملياً هذا سيتوقف، وبطبيعة الحال حجم الخدمات التي تقدم حالياً غير كافية، وفقاً للاحتياجات المتزايدة مع ارتفاع أعداد اللاجئين والعجز في الميزانية، لكن لا نستطيع أن ننكر أو نتنكر لتلك الخدمات التي تساهم في التخفيف من الأعباء الاقتصادية الملقى على كاهل اللاجئين!

يُشكل الحمار في عالم السياسة، في العراق، مادة دسمة ومثيرة في كثير من الأحيان، فهو يسلط الضوء بشكل أو بآخر على الأنساق المضمرة، التي يكنّها الشعب تجاه السياسي والمسؤول والنائب والوزير، منذ أكثر من عشر سنوات.

فلست أنا التي تهتم بالذهب والحرير.. ولست أنا التي تغريها المظاهر والقشور.. فأنا أريدك أنت وفقط أنت، مجرداً من كل الصفات الأخرى.. اتركها لهم.. واترك لي وحدي .. طيبة قلبك، براءة عينيك، ورجاحة عقلك.. فأقصى طموحي في هذه الحياة.. لحظات من الأمان بجانبك..".

وحينما تفقد الإيمان بنفسك، فإنك تفقد الثقة من خلال الخوف الذي يقودك إلى الشك المبالغ فيه، فكل الاضطرابات والتساؤلات والشكوك تترجم إلى "الخوف"، والخوف يولد "الشك"، والشك يدمر الثقة لديك؛ لذا عليك أن تحرص على أن تكون ثقتك أكبر من مخاوفك.

كما كان متوقعاً، جاءت الزيارة التي قام بها 3 وزراء لبنانيين من قوى "8 آذار" إلى دمشق مدوّيةً بدلالاتها، فاقعةً بأبعادها المحلية والإقليمية، ثقيلةً بنتائجها السياسية على أكثر من صعيد، وذلك رغم محاولات الفريق الحكومي المعترض عليها (تيار المستقبل والقوات اللبنانية) التقليل من مخاطرها.