أحدث الموضوعات

متى يعي العرب أن صدام حسين كان ديكتاتوراً مستبداً؟

حينما أعدم صدام وأعوانه على أثر إبادتهم أفراد الشعب العراقي، دخلت الفرحة إلى قلوب أنصار الحرية والعدالة كافة في العالم، باستثناء العرب (شعب، مثقفون، سياسيون، كتاب، صحفيون...)؛ إذ إنهم وكعادتهم بدأوا بالولولة والعويل والتباكي على أيام صدام حسين (فارس الحفرة العربية)، وذكر إنجازات حزب البعث المقبور.

الذي يعنيه حقاً مسلسل Westworld؟

إن من أهم الأمور التي يرتكز عليها هذا المسلسل هو قضية الوجود هذه، قد تختلف طريقة تأويلها في أحداثه، لكن نفس المفهوم يبقى حاضراً من خلال مخاطبة اللاوعي الخاص بالمشاهد، من خلال دعوته، بشكل غير مباشر، لأن يفكر في الأمر بنحو حساس جداً، وأن يفكر في قضية أن يتغلب المخلوق على خالقه، وما حدث بالضبط في نهاية المسلسل يؤكد تماماً هذا الأمر، حيث رأينا كيف ثار أولئك البشر الآليون اليائسون على الذين خلقوهم.
منذ 8 سنوات

وضع البورصة المغربية الآن

فإذا كان البنك والبورصة وجهين لعملة واحدة، في توظيف الأموال وخلق صناديق الاستثمار الحميد، فمن الواضح أن البنوك ومصارفها الأخطبوطية، بطريقة أو بأخرى يطول شرحها، استوفت مهمّتها واستطاعت اكتساح الأسواق الإفريقية بنجاح منقطع النظير، مع توسيع كل موسم سنوي، هامش الربح الكبير، أما بورصة الدار البيضاء فحدّث ولا حرج.
منذ 8 سنوات

شعوب الثورات: شعوب على هامش الحياة

بعد ست سنوات من تحورات الثورات من مظاهرات سلمية إلى ثورة مسلحة وما فتحت من أبواب التشرذم وتعدّد الجهات التمويلية والأيديولوجية ودخول البلاد في حالة حرب ابتلعت كل شيء وتحولت فيها لدولة شبه فاشلة في كل شيء إن في السيادة أو حتى في الأمان والاستقرار، ربما الأبرز الآن هو لماذا الحال كما هو عليه الآن؟
منذ 8 سنوات

البرلمانيون الجزائريون.. كِش مَلك!

نعلم جميعاً أن الجزائر مرت في السنوات الأخيرة بمنعرجات خطيرة نجت بفضل الله من فوضى محققة في كل منعرج، ولكنها بفضل أولئك النواب لم تسلم من التقهقر الاقتصادي والفساد الإداري، فلست أدري إن لم تكن مهمة النائب محاسبة موظفي الدولة بدءاً بأعلى هرم، وإيصال هموم الشعب إلى السلطة، والدفاع عن حقوق الوطن والمواطن، فلمَ يتم انتخابهم مرات عديدة إذاً؟
منذ 8 سنوات

بين مقصّ الوطن ونيران الغربة

لا شيء يشبهني هنا.. كنتُ كلما مررت بطريق ما في شوارع عالمي الجديد أقول: لا شيء يشبهني (هنا)، وتسقط تلك الدمعة المدفونة المكتومة داخلي، كثيراً ما كنت أحاول البحث عن شيء، أي شيء يقنعني بأن الغد أفضل، وأن المستقبل سيكون مشرقاً، وأن كل شيء عادة، وسأعتاد المكان، إلا أن الأيام تمضي، ولم يحصل المراد، فغالباً تنتابني الكآبة مجدداً، وكأنني لست أنا.
منذ 8 سنوات

في بيتِنا حَديقة

عِندما تنقطِع هذه الوَصلة العَجيبة المُسماة (الإنترنت) التي تربطُ بيننا وبَين العَالمِ الخارِجي، نظنُ أنه ليس بإمكانِنا أن نُمارِسَ شيئاً بشكلٍ عادي، وكأن (الإنترنت) لم يوجَد من الأساس! ولكِننا نظلُ نوجّه التفكير نَحو الأشياءِ التي كُنا نريد فِعلها إذا كان موجوداً، ونَنسى تماماً ما باستِطاعتنا فعلهُ في غيابِ هذه الوَصلة.
منذ 8 سنوات

لو كنتُ رجلاً

لم تتجاوز سنّي الواحد والعشرين عندما طرقت باب التدريس في الجامعة، كانت مفاجأة سارة لدى البعض، وفاجعة لدى البعض الآخر وظلّ أمري عند طلابي موضوعاً ميتافيزيقياً بالكاد استوعبوه.
منذ 8 سنوات