أحدث الموضوعات

أحلامي علمٌ ينتفع به

ومع مرور الوقت ومضي السنوات، وإذا بي أقف أمامهم لأصدح بالقرآن، لم يكن هذا غاية الأحلام ولا منتهى الآمال؛ لأني بدأت صغيراً في الخامسة عشرة من عمري، واليوم لم يعد هذا الشيء يمثل لي شيئاً، حلمٌ تحقق وانتهى كل شيء، واعتزلت الأمر منذ سقوط الموصل بيد داعش، وأصبح في سجل الماضي.

التعليم بالمغرب.. فشل أم إفشال؟

إنه لم يوفَّق إلا في إعادة إنتاج الجهل والأمية حسب مفهوم "بير بورديوا"، ولم يوفَّق إلا في إفراز الفشل المدرسي بتلاوينه كافة، أو كما عبر عن ذلك أحد المفكرين المغاربة، بقوله: "المدرسة لم تعد تنتج الا الضباع".
منذ 8 سنوات

الانتقاد بين التجريح والموضوعية

وهذا ما يجعلني أتساءل: ما معيارُ الحكم على تفاهةِ المقال من جديّته؟ ومَن يحقُّ له تقييمُ أيِّ مقالٍ كان؟ وهل للقارئِ العاديّ والمتصفّح "الفيسبوكيّ" رأيٌ في ذلك؟ أسئلةٌ كهذه تُطرح في وقتٍ أصبحَ فيهِ الجميعُ يرتدي عباءةَ النّاقد والفيلسوف، معتقداً أنَّ في الانتقادِ العشوائيّ المفتقرِ للحجّة والموضوعية جرأة وصلابة، وأنَّ لهُ كلَّ الحق في الاعتراض، طالما أنَّ الطرفَ المُنتقَد شخصيةٌ عامة اختارتْ الخروجَ علناً بصورتها الحقيقية على مواقعِ التواصل الاجتماعيّ.
منذ 8 سنوات

عصا الطاعة في سوق النخاسة

اعتدنا أخبار سجن العلماء الذين يتحدثون عن نصرة الإسلام، والجهاد، والأخوة والعدل، وتقصير أصحاب السيادة والسياسة في واجباتهم، فقد لمت المعتقلات أصحاب العلم والرأي على تنوعه، فمن معتقلات ضمت علماء ربانيين نهوا عن باطل وأمروا بمعروف، إلى معتقلات اعتنقت طلاب حرية، وأصحاب رأي، وأرباب سياسة على غير الهوى.
منذ 8 سنوات

لُقِّب بـ"الأستاذ" وكنا نعتبره من "شباب" الجماعة.. وفاة محمد مهدي عاكف

توفي اليوم بعد صراع مع مرض اسمه العسكر "الأستاذ" قليلون هم من في الجيل الحالي للجماعة يعلمون هذا الاسم عنه ولا يدركون أنه اسمه الخاص، وعلى مسمى
منذ 8 سنوات

مذكرات عسكري (5)| إنها الحرب..

تلك أشهر جمل ﻷي مجند، أهم شيء هو الحفاظ على سلاحك وذخيرتك وتنظيف الوحدة، أول بأول وهو كان شغلنا الشاغل قبل اشتعال الأحداث وبعدها ظل مهمة رئيسة ولكن بدرجة أقل، فأنت تقضي أوقات الخدمة ثم التنظيف والاشغال والمكاتب وغيرها لا شيء غير ذلك في حالة ممتدة من الملل. لكن بعد 30 -6 أصبحت خزنة الطلقات التي دائماً ما كانت فارغة، مملوءة عن آخرها وبدل الخزنة الواحدة تستلم 3 خزن.
منذ 8 سنوات

الدهماء أصل البلاء!

يقول سبحانه: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ}، وقال أيضاً: {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً}، فلن ينفعك شيخك يوم القيامة عندما تقف بين يدي الله يسألك: (طلبت كل علوم الأرض ولم تطلب أساسيات علوم الآخرة.. لماذا يا عبدي؟ ألم تعلم أنَّ أساسيات الإسلام فريضة كي يصلح دينك؟) ماذا ستقول له وقتها؟ كلنا مسؤولون أمامه يوم القيامة وكلنا سنُحاسب؛ لأننا عطَّلنا عقولنا واتبعنا غيرنا من دون فهم أو إدراك {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْؤُولُونَ}.
منذ 8 سنوات

اعلم أيها "السديس"

وإليك -يا سديس- موقف التابعي الجليل الحسن البصري رضي الله عنه، وكان من الممكن أن يتخذ موقفاً يرضى فيه الحاكم، لكن هيهات.. فعندما ولي عمر بن هبيرة الفزاري العراق، وذلك في أيام يزيد بن عبد الملك، استدعى الحسنَ البصري ومحمد بن سيرين والشعبي، فقال لهم: إن يزيد خليفة الله استخلفه على عباده، وأخذ عليهم الميثاق بطاعته، وأخذ عهداً بالسمع والطاعة، وقد ولّاني ما ترون، فيكتب إليّ بالأمر من أمره، فأنفذ ذلك الأمر، فما ترون؟
منذ 8 سنوات