أحدث الموضوعات

انقلابات وأنصاف ثورات وضاحي خلفان

"رجل الانقلابات في الشرق الأوسط"، هكذا وصفت صحيفة "الزمان" التركية ضاحي خلفان "رئيس شرطة دبي السابق"، متهمةً إياه بالمشاركة في الانقلاب الفاشل بتركيا والانقلابين العسكريَّين في مصر وليبيا.

التعنيف والإعلام والمجتمع.. إلى أين؟!

التعنيف لا يكون جنسياً أو جسدياً فقط، حسب التعريف المعتمد من قِبل الأمم المتحدة هو اعتداء يتم اعتماداً على الجنس ولا شيء سوى جنس الضحية، والذي يسبب أي نوع من الأذى الجسدي والجنسي والعقلي. ويتضمن أيضاً أي تهديد بالاعتداء ويشمل أيضاً أي ضغط أو محاولة في حجْر الحريات، سواء كانت الإساءة معلنة أو قد تمت في الحياة الشخصية
منذ 8 سنوات

الشعوب وسياسة تخديرها فكرياً

إن "التخدير" بشكل عام هو: "تعطيل الإحساس بدواء مخدّر"، وفي حالتنا الفكرية فإنه "استعمال الخديعة والمكر، ولكن بخطاب خيري عاطفي يدغدغ المشاعر، ويوحي لمن يسمعه بالصدق والتجرد التام؛ من أجل مصالح الشعب مصحوباً بكثير من القَسم والوعود الكاذبة!".
منذ 8 سنوات

محمّد أركون.. "ما أكبر سنّك عقلاً وما أقلها أعواماً!"

إنّ نقاط اتصال الخوف بالأفكار يعطي للفكرة أكثر من معنى، يطمس بظلام التجاهل الكثير منها ليبقي بواسطة التعمّد الخبيث وبأسباب وحجج لا علاقة لها بالعقل-المنطقي أو الإيمان-الديني على معنى وحيد، ليتخذ موقعاً له ضمن مسار محدّد، ثم يعيد نسج خيوط الولاء كافة من حوله، وبمجرّد تثبيته في الحالة التي يُراد له بها ذلك، يصبح ذا سلطة على شريحة هامة من "المؤمنين".
منذ 8 سنوات

"الحرية للمعتقلين".. بين الواقع والخيال

وعلى الرغم من كل هذه المعاناة، ما زال نزلاء المعتقل وخرّيجوه ثابتين على أفكارهم، التي لم تنجح الأسوار العالية في تغييرها. وعلى الرغم من أن مصائرهم باتت مرهونة بمصير نظام عسكري أركان حكمه متغلغلة في جسد الدولة منذ ما يزيد على 6 عقود من الزمان، فإن إيمانهم بعدالة قضيتهم يزيدهم تمسُّكاً وإيماناً بها.
منذ 8 سنوات

المُتَلَصّص

هكذا حالك أيها "المُتلصّص المتطور"، تستخبِرُ بصمتٍ عن أحبّةٍ وأصدقاء تفرّقت بكم السُّبل، تمرُّ كالطيف... كالخيال، ثمَّ ترحل لتعيش يوماً جديداً تنسخُ فيه على قرصك الصّلب ذكرياتٍ جديدة ليومٍ بعيد... فتحيّةً لهؤلاء "المتلصّصين" الذين يلبسون رداء الماضي في ليلِهم مهما كان جميلاً أو جحيماً واقعُهم.
منذ 8 سنوات

المرأة السياحية (هجين الشرق والغرب)

عقب أي مديح تقدِّمه للمرأة فأنت رجل "جنتل"، حساس، وعاطفي، ومتفهّم، وتقدُّمي، وشعبوي، وليبرالي، وعلماني، ومتحرر، ومثقف.. وصولاً إلى النبوة! أما أن تشخص حالة أو آفة أو كارثة تشوب المجتمع النسائي -دون أن نعمم- فتوقع أن تصبح أنت السبب والمسبب والفاشل والمتخلف أو طريقة تربيتك فرضت عليك ذلك أو مريض أو يورانيوم مخصب!
منذ 8 سنوات

قهقهة بهلوان

ابتسامات زائفة.. قهقهات سمجة.. تصفيق حار.. أبيات شعرية صاخبة.. بروتوكول معتاد من النفاق.. الكل يرفع الصور، ويعلق لافتات الحب الزائف. لا أحد يجلس سوى العجزة والعواجيز، الذين دأبوا على تقديم فروض الطاعة، والولاء حتى الرمق الأخير.
منذ 8 سنوات