أحدث الموضوعات

عن مفهوم الزعامة في العالم العربي

وفي نفس الوقت، غير موضوعي محاكمته وفق معايير اليوم وقد أصبحت الديمقراطية هي الأساس كمعيار مع تطور الوعي وحتمية وضرورة الحاجة للانتقال إلى دولة الديمقراطية والمواطنة المتساوية.

الرسالة الأخيرة

"إذا مكثت وحيداً، ليلاً، في ذلك البيت القديم فلا تنظر إلى تلك الصورة العتيقة، التي تحمل ملامحي التي نسيها الزمن منذ سنين.. لا تحاول حتى استراق النظر.. لا تعبث بحوائط البيت لتتحسس أصابع يدي.. لا تُفتش عن روحي بداخله.. لا تحاول الحديث مع اللاشيء.. ربما تسمع صوتي..
منذ 7 سنوات

الكوميديا والإبداع الساخر في ظل الثورة السورية

إن الإبداعات الساخرة، في الحقيقة، هي إبداعات نبيلة؛ إذ لا يمكن أن يسخر المرءُ من الشعب، أو من ثورة الشعب، أو من الحرية، أو من قضية المرأة، أو من الوطن، أو من العدالة..
منذ 7 سنوات

نظرة على الحافة

على مقربة من الحافة؛ حيث نقف جميعاً، نهمس في آذان بعضنا: حذارِ من السقوط، نستنشق رائحة شيء من الحريق في كل الأمكنة، نتحسس الفشل العام للمنظومة الأخلاقية حيث تتهاوى القيم، وتتصاعد أصوات النشاز والحقد.
منذ 7 سنوات

جولة في مدن الملح "4"

أول ما خطر في ذهني عندما قرأت عنوان هذا الجزء "المُنبتّ" هو حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- عن المنبت عندما قال: "فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى"، وهذا الحديث هو توصيف مثالي لحالة الضياع الكامل، وبالفعل عندما فتحت الرواية وشرعت في قراءتها، وجدت أن الكاتب قد افتتح الرواية بهذا الحديث الشريف.
منذ 7 سنوات

بين كاتالونيا ودارفور

لم تتعرض كاتالونيا تحت ظل التاج الإسباني للتجارب القاسية التي اختبرتها مناطق، مثل إقليم دارفور، يقع في قلب الجزء الأشد إظلاماً من العالم، كان سقوط برشلونة في يد "الجنرال فرانكو" عام 1939 هو الحادث الأعنف الذي يمكن أن يغذي روح الانفصال؛ إذ ألغى الحكم الذاتي، وتعرضت القومية الكاتالونية لأول مرة، تحت الحكم المتشدد للجنرال، للقمع، وأضحى استخدام اللغة الكاتالونية مقيداً.
منذ 7 سنوات

هل تتعب النساء؟

تعبت لأنني أعي كم الجهد الذي أبذله، ولكن لسبب ما قررت امرأة أخرى أن تتغاضى عن كل ذلك وتشعر بالأسى لأنني لا أبدد وقتي في الركض وراء ابنتيّ حتى أتأكد من أن شعرة من شعراتهما لم تتحرك من مكانها، أو لا أهتم كثيراً بآخر صرعة في عالم مساحيق التجميل وصبغات الشعر
منذ 7 سنوات

عندما يتحول الأب إلى أب مناسبات

في اعتقادي أن معظم آباء المناسبات يشعرون بالذنب؛ لأني سمعت حكايات لكثير منهم على فراش المرض الأخير يرسلون في طلب أبنائهم ويطلبون منهم العفو والسماح.
منذ 7 سنوات